: في إطار مواصلتها لتتبع ومواكبة الوضع التعليمي والتربوي بالجهة قامت الدكتورة وفاء شاكر مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين جهة سوس ماسة يوم الثلاثاء 7فبراير 2023بزيارة ميدانية للمديرية الإقليمية للتعليم بطاطا.
حيث استهلت الدكتورة وفاء شاكر مديرة أكاديمية جهة سوس ماسة للتربية والتعليم، زيارتها للمديرية الإقليمية بجولة بمختلف مكاتب المديرية للوقوف على سير العمل بها، بعد ذلك وبقاعة الاجتماعات ترأست رفقة السيد المدير الإقليمي
لقاء تواصليا حضره السادة رؤساء الأقسام بالأكاديمية ورؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية،وأطر هيئة التأطير والمراقبة التربوية، ومستشاري التوجيه التربوي بالمديرية، وممثلين عن الإدارة التربوية بالإقليم، إلى جانب السيد رئيس فدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالإقليم.
خلال كلمتها التوجيهية، ذكرت السيدة المديرة بمختلف المستجدات التربوية التي سيتم تنزيلها، وخاصة التزامات خارطة الطريق 2022 -2026لإصلاح منظومة التربية والتكوين، خصوصا ما يتعلق بالفعل التربوي من أجل تجويد التعلمات الصفية .
وكان اللقاء مناسبة للإشادة بمجهودات الأطر الإدارية العاملة بالاقليم ، مبرزة دورهم الأساسي في تنزيل الإصلاحات التربوية بمعية شركاء المنظومة الذين كان لهم دور محوري في تجويد كل ما له صلة بالحقل التربوي.وأكدت السيدة المديرة على ضرورة ايلاء أهمية بالغة للشراكة مع مختلف شركاء المنظومة التربوية، وتثمين عمل جميع المتدخلين في هذا المجال.
داعية السادة أطر هيئة التأطير والمراقبة التربوية مواصلة مهامها عبر تكثيف الزيارات التأطيرية لليادة الأساتذة، والتفكير الجماعي لايجاد السبل الكفيلة بتنزيل التزامات خارطة الطريق، خاصة في شقها التربوي، شاكرة أعضاء الهيئة على عملهم المتفاني خدمة للمتعلم، ومساهمة في الارتقاء بالأداء الصفي للمدرسين.
ولأهمية التوجيه التربوي في المسار الدراسي للمتعلم، ابرزت السيدة المديرة وتدعو الىتكثيف الزيارات للمؤسسات التعليمية من طرف السادة مستشاري التوجيه التربوي و استثمار نتائج المتعلمين، وارساء أسس توجيه مدرسي ومهني ناجع.
وفي ختام كلمتها أشادت السيدة المديرة بالمجهودات والمبادرات المتميزة التي يعرفها هذا الإقليم بفضل الانخراط والتعبئة لكافة مكونات المنظومة، كما ثمنت دور الشركاء والمتدخلين على صعيد إقليم طاطا وعلى رأسهم السيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم، والمنتخبين وممثلي جمعيات المجتمع المدني والشركاء الإجتماعيبن على مجهوداتهم للرقي بالمنظومة التربوية لرفع التحديات المستقبليةالتي تنتظرنا.
: