مراكش .. الدعوة إلى تقوية دور اليافعين والشباب في تتبع أجندة التنمية 2030 عبر جمعيات إفريقية-عربية )

0 1٬479

مراكش/9 دجنبر 2016/ومع/ دعا (إعلان مراكش)، الصادر مساء اليوم الجمعة عن منتدى المغرب حول دور اليافعين والشباب الافريقي والعربي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى تقوية دور اليافعين والشباب في تتبع أجندة التنمية 2030 عبر جمعيات إفريقية- عربية، ينسق عملها المرصد الوطني لحقوق الطفل وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك وفق إطار تحضيري على مدى 12 شهرا.

وأكد (إعلان مراكش)، الذي توج أشغال هذا المنتدى، الذي انعقد على مدى يومين تحت رئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، على ضرورة توفير الدعم اللازم من أجل تقوية تنسيق وائتلاف الشباب وجمعيات المجتمع المدني بإفريقيا والعالم العربي.

وشدد المشاركون في هذا المنتدى على أهمية توفير الدعم التقني لتتبع تنفيذ أجندة التنمية المستدامة ونتائج المؤتمر الدولي للسكان والتنمية بإفريقيا والعالم العربي، معربين عن تقديرهم للدور الريادي والمجهودات الكبيرة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تنمية إفريقيا.

كما عبر المشاركون في هذا الملتقى عن امتنانهم لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم على التزامها الدائم بالنهوض بحقوق الأطفال واليافعين والدفاع عنهم.

وتوخى هذا الملتقى، الذي عرف مشاركة أزيد من 90 يافعا وشابا قادمين من إفريقيا والعالم العربي، العمل على التأكيد على أن حقوق اليافعين والشباب تمثل رافعة أساسية للتنمية المستدامة.

يذكر أن قادة العالم اعتمدوا، في شهر شتنبر 2015، أجندة التنمية المستدامة، إذ تعد خطوة كونية تاريخية وواعدة لكونها تتيح إمكانية إنقاذ حياة الملايير من البشر وتغييرها نحو الأفضل، عن طريق إخراجهم من الفقر والنهوض بحقوق الإنسان وكذلك حماية كوكب الأرض.

وتلتزم أهداف التنمية المستدامة ال17 بتحسين جودة التعليم وتوفير العمل اللائق وتحقيق النمو الاقتصادي والنهوض بالصحة وتشجيع المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، كما أن الأهداف تعيد التأكيد على أن البشر هم من يوجد في قلب التنمية المستدامة.

وتناول هذا المنتدى، الذي شاركت فيه عدة منظمات من المجتمع المدني وممثلين رفيعي المستوى بالأمم المتحدة، عدة مواضيع همت، على الخصوص، “الشباب بإفريقيا والعالم العربي” و”العلاقة بين اطار العمل لما بعد 2014 وأجندة 2030″ و”من الأجندة إلى العمل الفعلي .. ابتكار مقاربات جديدة لتعبئة الموارد البشرية” و”الحلول الموجهة من طرف الشباب .. التحديات وفرص القادة الشباب”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد