توصلت الجريدة بشكاية وجهتها جمعية اباء وامهات التلاميذ بالثانوية الإعدادية إبن بطوطة بجماعة أولاد حسون عمالة مراكش يوم 29 مارس 2022 للسلطات المحلية والتي طالبت من خلالها بالتدخل لإنقاذ تلميذات وتلاميذ المؤسسة المذكورة من المخاطر التي باتت تحدق بهم ، من قبيل التحرش والمخدرات والسرقة.
ذات الرسالة التي تبنت ما جاء فيها عدد من جمعيات المجتمع المدني للنفوذ الترابي لجماعة أولاد حسون وارسلتها خلال شهر ماي المنصرم إلى السيد والي جهة مراكش آسفي من أجل التدخل لدى السلطات الوصية على الشأن التعليمي بعدما استفحل الوضع وفي ما يلي النص الكامل لشكاية الجمعية:
نظرا لما تعيشه الثانوية الإعدادية إبن بطوطة أولاد جلال من أوضاع لا تربوية تهدد مستقبل تمدرس التلاميذ والتلميذات نطلب منكم التدخل لإنقاذ ما يمكن انقاذه :
_ التحرش بفتيات المؤسسة
_ ترويج المخدرات في صفوف التلاميذ والتلميذات
_ السرقة بمحيط المؤسسة وسرقة الدراجات الهوائية الخاصة بالتلاميذ من داخل المؤسسة
_ دخول الغرباء والدخلاء في المساعدة على استتباب النظام بالمؤسسة
_ وجود اكتظاظ مهول داخل الحجرات
_ قلة الأطر الإدارية وغياب رئيس دائم بالمؤسسة
وفي موضوع ذي صلة ومن مصادر موثوقة من داخل المؤسسة لم يستفد التلاميذ والتلميذات من أية حصة للدعم التربوي علما ان ما يقارب 15 استاذ من اطر الأكاديمية بالمؤسسة يخوضون اضرابات منذ بداية السنة، مما فوت غلافا زمنيا مهما لم يتم استدراكه من طرف إدارة المؤسسة، الشيء الذي سيكون له انعكاس على التحصيل الدراسي وعلى نسبة النجاح وستتفاقم معه ظاهرة الانقطاع والفصل والتكرار الأمر الذي سيكرس المزيد من الاكتظاظ الموسم الدراسي القادم.
بهدف حلحلة كل هذه المشاكل واخرى كثيرة طالبت الأطر التربوية بانعقاد مجلس التدبير، بحسب مصادرنا، الا ان هذا الاجتماع وإلى حدود كتابة هذه السطور لازال معلقا لتسود فقط لغة التدمر والاستياء في اوساط الأطر التربوية والأمهات والآباء والشركاء وكذلك في صفوف التلميذات والتلاميذ.
الكل يستغيث فهل من مغيث ؟…….هو نداء موجه إلى السلطة الوصية على الشأن التعليمي بالاقليم للتدخل بعدما استفحل الوضع بمؤسسة تعليمية كانت إلى امس قريب تعيش في أمن وأمان وسلم وسلام …ذلك الأمس الذي اصبح الجميع يتوق اليه.