إضافة إلى تفشي البناء العشوائي على مشارف الشارعين الرئيسي النخيل والطريق المدارية الرابطة بين المحاميد 9 وسوكوما والمحادية للشارع الرئيسي لتجزئة برادي2 السكنية، واحتلال الملك العمومي من طرف عدد من المقاهي، في زمن كورونا، ظهرت إلى الوجود الأسابيع الأخيرة من شهر رمضان وليلة عيد الفطر الموافق لشهر ماي الجاري ، مجموعة من المحلات التجارية المستخرجة من شقق سكنية ” إقامة الراحة المقابلة لمسجد الشكيلي” بالمحاميد نموذجا (الصور رفقته)، تحت أعين السلطات المحلية بتراب الملحقة الإدارية أسكجور، الشيء الذي جعل مجموعة من المحلات التجارية المرخصة ستعيش الكساد وخصوصا بعد تضررها من جائحة كورونا. ويتساءل الرأي العام المحلي بالمحاميد حول الجهة التي رخصت لأصحاب شقق سكنية بفتح محلات تجارية بشارع رئيسي في ظرف قياسي، قد تأتي على أسس ودعامات العمارة المذكورة، في الوقت الذي لا يرف لأصحاب الحال جفن لترصد أكياس الاسمنت أمام المنازل والعمارات؟
