بيان مراكش/الصديق أيت يدار
في الوقت الذي كان الناس بأكدز يشاهدون فيه أسوار المؤسسات التعليمية مكتوب عليها حديث مشهور للنبي صلى الله عليه وسلم العلم نور والجهل عار
إلا أنه اليوم يعيشون على وقع ظاهرة غريبة أرغم الناس على إعتيادها بل أصبحت مؤلوفة على أسوار المؤسسات التعليمية بمركز أكدز إقليم زاكورة حيث تكتب عليها عبارات خادشة للحياء والحشمة ومخالفة تماما لما كان عليه أكدز من قبل إنه أكدز الأدب والأصول والدين والأعراف والتقاليد والجود والكرم والجد والتفوق في الدراسة
ولهذا يجب النظر في هذا السلوك من كلمات نابية تخدش المتعارف عليه من أدبيات التواصل والتفاعل بين أبناء مجتمع محافظ على الحد الأدنى بأكدز حيث إستحوذت الكتابة الحائطية مختلفة الأشكال والأحجام لتشمل أسوار المؤسسات التعليمية بمركز أكدز حيث لا يمكن للإنسان أن يعبر الشوارع المحادية لهذه المؤسسات التعليمية دون أن تقع عينه على كتابات وعبارات مخلة بالحياء حولت تلك الجمادات الصماء إلى ناطقة بعد ما خطت عليها الأنامل عبارات وجمل مخلة بالحياء والتحريض على الفساد والهجرة غير الشرعية ناهك عن الميولات الفردية سواء تعلق الأمر بعبارات ورسوم مسيئة وخادشة للحياء أو بفضح تفاصيل علاقة غرامية أورغبة طائشة في الإنتقام بفضح بعض أسرار البنات التلميذات اللواتي تشاهدن هذه الكتابات والعبارات والرسوم المخلة والخادشة للحياء كما أن هذا السلوك الغير الأخلاقي قد تجاوز الجدران الإسمنتية ليمتد إلى جذوع الأشجار وطاولات الحجرات وأعمدة الإنارة العمومية واللوحات الإعلانية وأبواب المراحيض ولأجله فالساكنة تحمل كل المسؤولية أولا إلى مدراء والأطر التربوية والمدرسين وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بهذه المؤسسات التعليمية حول التقصير في عدم مراسلة وإخبار الجهات المسؤولة حول موضوع النازلة الحالية قصد التدخل الفوري والعاجل لإتخاد المتعين والقرار المناسب في حق كل الفاعل أو الفاعلين تبث في حقهم التورط في هذه الجريمة الأخلاقية….والفتنة