قام مركز فقيه للإخصاب بتنظيم حملة توزيع وجبات إفطار للصائمين، تم خلالها توزيع 1000 وجبة للعمال في مساكن العمال والمساجد في أرجاء أبوظبي، دبي والعين، وذلك في إطار جهود المركز لتعزيز مسؤوليته تجاه المجتمع.
وقال الدكتور مايكل فقيه، المدير الطبي لمركز فقيه للإخصاب: “رمضان شهر الخير والعطاء، وتأتي هذه المبادرة كجهد متواضع لرسم البسمة على وجوه الصائمين الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى منازلهم وتناول وجبة الإفطار لأسباب مختلفة. كما تأتي هذه المبادرة تعزيزاً منا للتواصل مع أفراد المجتمع”.
وتطوع العديد من الموظفين من مركز فقيه للإخصاب للمشاركة في توزيع الوجبات رغبة منهم في التواصل مع الشرائح الأخرى في المجتمع وفهم احتياجاتهم عن قرب. وللعام الثالث على التوالي يقيم المركز هذه الحملة في إطار مبادرات المسؤولية المجتمعية وبهدف نشر السعادة في نفوس مختلف شرائح المجتمع.
وينفذ مركز فقيه للإخصاب في دبي مبادرة أخرى، يهدف من خلالها إلى توفير الدعم للعديد من الأسر التي تواجه العقم، وذلك بتقديم خصومات خاصةخلال شهررمضان المبارك، وهي خصم 10,000 درهم عند إجراء عملية الحقن المجهري وخصم 10 بالمائة على عمليات التلقيح الاصطناعي الأخرى.
واختتم الدكتور فقيه: “لاحظنا في مركز فقيه للإخصاب خيبة أمل بعض الأزواج في تكوين أسرة، فأردنا مساعدتهم في تغيير طريقة تفكيرهم وتصورهم للأمور، لذلك نود من خلال هذه الجهود أن نكون بصيص أمل بالنسبة لهم ونبعث الإيجابية في حياتهم لاستعادة ثقتهم وإيمانهم بالقدرة على الإنجاب مرة أخرى”.
نبذة عن مركز فقيه للإخصاب:
يُعتبر مركز فقيه للإخصابواحد من أوائل مراكز الخصوبةفي الشرق الأوسط الذي يحتوي على مختبر متكامل لأمراض علم الوراثة لتحديد الأمراض الوراثية،شذوذ الكروموسومات واختيار جنس المولود.لدى المركز العديد من الفروع في كل من أبو ظبي، دبي، العين، المنطقة الغربية، مسقط في سلطنة عُمان، ويسعى المركز من خلال هذه الفروع إلى تقديم أحدث التقنيات المساعدة على الإنجاب، وذلك من أجل مساعدة الأزواج من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها في تحقيق حلمهم بالأمومة والأبوة.
وقد حقق مركز فقيه للإخصاب نسبة نجاح عالية في علاجاته الواسعة والمتنوعة التي تساعد على الإنجاب، وتتضمن هذه العلاجات: الحقن المجهري، دورة الإخصاب الطبيعي، التلقيح الاصطناعي، التلقيح داخل الرحم، اختيار جنس الجنين، فحص الكروموسومات الشامل، الكشف عن الأمراض الوراثية عن طريق التشخيص الوراثي قبل الزرع، العقم عند الذكور وغيرها من العلاجات الأخرى.