مسلسل بابا علي في جزءه الثاني،إحياء للهوية الأمازيغية.

0 449

بيان مراكش/ زهير أحمد بلحاج

تألق المسلسل الامازيغي بابا علي، يرد الاعتبار للفن السينيمائي الامازيغي،انطلاقا من الهوية الأمازيغية الاصيلة،حيث ان الدراما الأمازيغية تجسيد للواقع، ولمنوغرافية المكان، حيث الابداع المتجدد،انسجام تام بين اللباس الامازيغي،والعمران التقليدي،الذي تحتضنه الجبال الشامخة والمسالك الوعرة،والفجاج،المطلة على اللوحات الطبيعية،ليبقى الفن الامازيغي، اطار لبلورة صور سيناريو دراما،تجعلك تعيش لحظات واقعية بين الظروف المعاشية، التي تؤطرها التقاليد،والعادات، لتتضح معالم مفهوم الجماعة،باعيانها،وطريقة حل القضايا داخل التجمعات السكنية،هذا وقد كان مخرج الفيلم،مبدعا،وباحثا في كنوز الهوية الأمازيغية،ليضفي على مضامين اشرطته صورا واقعية لنمط عيش الساكنة،انطلاقا من اللباس،والمسكن،والعادات،لذا فمسلسل بابا علي يتسم بتقنية عالية لصنع البساطة الأمازيغية،ونمط عيش الساكنة،من خلال إخراج فني،تنسجم فيه الوان الكرم، والتقاليد والعادات، صور نمطية لمفهوم الحضارة والهوية الامازيغية،رسمتها انامل الفنانات والفنانين،كلوحة تجسد الوان الطيف من حيث الابداع الفني الجميل،بزعامة بطل المسلسل بابا علي كشخصية ذكية،تعتبر رمزا للعلاقات البشرية،ومحورا لسيناريو الفيلم الذي لقي أقبالا كبيرا من حيث نسبة المشاهدة،ابداع متجدد، وإخراج رائع هائل*.

قد يعجبك ايضا

اترك رد