تفر الفراشات
من فيض الربيع ،
وترسو
على كبدي ،
فتهجر نواديها ..
لم الفراشات تبغي قحطي ،
فتخلي مراعيها ؟ ..
هل خوائي طرق ؟ ،
وهل أغنياتي رياض ،
لا أدري روابيها ؟ ..
أأنا دليل غيري
شمعة تفنى
في العراء مآقيها ؟ ،
دمعة حرى
في الحلم مجاريها ؟ ..
كيف تجاريني الفراشات
مرة
مرات
ولا أجاريها ؟ ،
وخريفي يناجي أحلامي
ويناغيها
وحروفي تلبسني ،
فأداريها
وعن ربيعي القديم
أواريها ..
كلما مستني مسودة
انخطفت ،
وتهت
في بلاويها …
………….
لفظة ” بلاويها ” من اقتراح الشاعر أحمد سهوم بدل لفظة ” واديها ..
…………………………………………………………………..
—
1998