مراسل بيان مراكش حسن خيالي
منذ عقد من الزمن عرف كل من دوار بلمجاد ودوار بليضانس ودوار اشعوف العيادي الشطر الثالث(عبد الدايم)ودوار بومحراشة -التابعين للملحقة الادارية سيدي غانم-الاستفادة من خدمات البنيات التحتية من قنوات الصرف وربط الماء الصالح للشرب عبر برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،الا ان العملية توقفت عند هذا الحد،بعدما استبشرت الساكنة بحلم العيش في سكن لائق يضمن لها احدى حقوقها المشروعة .لكن ومع كل اسف لم يحصل هذا وذلك لعدم تتبع هذه المشاريع من طرف القائمين عليها من البداية الى النهاية من انجاز تصاميم التهيئة لدواوير الى الحصول على رخص البناء للفرد واستقراره .الا ان المشكل التي تعيشه جل الدواوير المهيكلة او المقترحة للهيلكة بالملحقة هو عدم تصفية العقار -ودراسة المشروع من اوله وذلك لتسهيله ونجاحه-كما هو حاصل بدواري الكندافي وبلمجاد والذان حرما من الحصول على التصاميم بدعوى مشكل العقار في الوقت ايجاد حل حل عاجل بتدخل والي الجهة واعطاء اوامره في هذا الملف. عوض رفع الايادي عن مثل هذه المشاريع التي من شأنها الرفع من كرامة المواطن في جميع المستويات، كما فعلت مجموعة العمران حين تخلت عن الدوارين سالفتا الذكر.
ان ما طرحناه من مشاكل وتعطيل لهذه المشاريع الاجتماعية المهمة يتطلب من الجهات المسؤولة التعجيل في ايجاد حلول عاجلة للتسوية ،خصوصا ونحن مقبلين على البرد القارصوماادراك من برد المدينة الحمراء ،في غياب سكن متهالك لا يقدر عن المقاومة.
وفي ظل هذا ترك المواطن والمجتمع المدني يواجهان المشاكل الادارية الكثيرة والعويصة التي لم يوجد لها حلول من طرف مجموعة العمران والمجلس الجماعي لمراكش ليطلب من الساكنة التكتل في شكل جمعيات للدفاع عن الحقوق المشروعة حسب تصريح فاعل جمعوي .ليضيف اذا كان يطلب تكثل الجمعيات فما فائدة المجالس الثرابية التي لها اختصاصات تسمح لها بادماج نقط ذات صلة بالموضوع بجدول الاعمال لدورات عادية استتنائية للمجاس او استدعاء المتداخلين والضغط عليهم بقوة القانون واجبارهم بتحمل المسؤولية .لا الاختباء وراء التبريرات التي لاتفيد المواطن المقهور باي شيء
ليبقى يصارع لوحده بعدما تخلى عنه من كان من المفروض الدفاع في عز ازماته.