معرض “أليوتيس”: المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري وجامعة هوكايدو اليابانية يعززان تعاونهما العلمي

0 719

أمس الجمعة في أكادير، التوقيع على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون العلمي، بين المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري وكلية العلوم البحرية بجامعة هوكايدو (اليابان).

وتهدف مذكرة التفاهم هاته، التي تم توقيعها على هامش النسخة الخامسة من معرض “أليوتيس”، والتي تهم مجالات الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية وتثمين المنتجات المشتقة من الصيد البحري والمنتجات ذات القيمة المضافة والعلوم ذات الصلة، إلى تعزيز التبادل العلمي حول القضايا المشتركة للتنمية المستدامة للصيد البحري.

كما تطمح المذكرة إلى تعزيز التعاون وزيادة فرص نجاح المشاريع البحثية المشتركة (ساتريبس، … إلخ) وإرساء منصة بالمغرب لتبادل المعارف العلمية المكتسبة من أجل توطيد سبل التعاون في إفريقيا (التعاون جنوب – جنوب).

وقال مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري عبد المالك فرج، في تصريح للصحافة عقب مراسم التوقيع، إن مذكرة التفاهم تروم إطلاق برامج بحثية مشتركة، مذكرا بأن المعهد يعمل حاليا على بناء سفينة أوقيانوغرافية للبحث في الصيد البحري في اليابان.

وأضاف السيد فرج “الفكرة تتمثل في تعزيز هذا النشاط من خلال برامج بحثية مشتركة”، مشيرا إلى أن الهدف هو تقوية مقاربة النظام الإيكولوجي للصيد البحري، ودراسة جميع معايير المحيطات، وكيفية استخدامها من أجل دمجها في تدبير المخزونات البحرية.

وينخرط المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، طبقا لتوجهات استراتيجية أليوتيس، في عملية تعزيز التعاون الدولي في مجال المعرفة العلمية، من خلال إبرام العديد من الشراكات مع الهيئات البحثية الأجنبية لتنفيذ مشاريع حول مواضيع علمية راهنة. وفي هذا الإطار، تم تنفيذ أول مشروع للبحث بتمويل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، حول تطوير قدرات التدبير المندمج للموارد البحرية، بتعاون مع جامعة هوكايدو خلال الفترة من 2010 إلى 2015.

ويطمح معرض “أليوتيس”، الذي ينظم إلى غاية الأحد المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتحت شعار “التكنولوجيات الجديدة في مجال الصيد البحري: من أجل مساهمة أفضل للصيد البحري في الاقتصاد الأزرق”، إلى استقبال 300 عارض من المغرب ومن الخارج و50 ألف زائر.

ويضم المعرض، المنظم من طرف “جمعية أليوتيس” تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ستة أقطاب مهنية وهي الأسطول ومعدات الصيد، والتثمين والتصنيع، والقطب الدولي، والقطب المؤسساتي، والتنشيط، والإبتكار.

وتكتسي الدورة الخامسة لمعرض “أليوتيس” بعدا دوليا وازنا يتجلى من خلال المشاركة المتميزة في هذه الدورة لعدد من الدول التي لها باع طويل وخبرة عالمية في مجال الصيد البحري وتصنيع المنتجات البحرية، كما هو الشأن مثلا بالنسبة للنرويج وروسيا وإسبانيا وفرنسا، علاوة عن كون هذه الدورة تعرف كذلك حضورا وازنا لعدد من الدول الإفريقية الشقيقة، من بينها على الخصوص، الكوت ديفوار، وغامبيا، والغابون، وغينيا، والبنين.

قد يعجبك ايضا

اترك رد