معركة وإدعاء حول ربط فتح المتجر بزاكورة بانحراف الشباب وإختزال كل المشاكل حوله.

0 411

بيان مراكش/ الصديق أيت يدار

علمت جريدة بيان مراكش من مصادرها المطلعة أن أشخاصا بزاكورة يتزعمون وقفة يسمونها بوقفة إحتجاجية ثالثة من نوعها حسب مايصطلح عليه بالنداء توصلت جريدة بيان مراكش بنسخة منه وذلك أمام المحل موضوع المتجر بحي القدس يومه الأحد 21 ماي 2023 حسب نص النداء المذكور وأضافت مصادر أخرى لجريدة بيان مراكش أن هذا النوع من الإحتجاج غير سليم من الناحية القانونية خاصة أن القوانين المنظمة لمجال الإتجار بالمشروبات الكحولية والممزوجة بالكحول بالمغرب كانت واضحة لا غبار عليها حسب الجريدة الرسمية عدد 2856 بتاريخ 26 يوليوز 1967الصحيفة 1658 خاصة أن صاحب المحل المذكور تسلم الترخيص من الجهات ذات الصلة بالموضوع طبقا للقانون وقواعد الإنصاف وخاصة ماجاء في الشروط المنصوص عليها في الفصلين 6 و7 كما أن المحل لم يوجد بجوار الأماكن الدينية أو المقابر أو المؤسسات العسكرية أو الإستشفائية والمدرسية وحيث أكدت مصادر أخرى لجريدة بيان مراكش أن هناك الرخصة في هذا المجال تصنف من النوع الأول إذا كانت مطبقة على مؤسسة تقدم وتستهلك فيها بعين المكان وبصفة رئيسية مشروبات كحولية أو ممزوجة بالكحول وهذا لم يحصل لأن المتجر لم يقدم هذه المشروبات المذكورة للمغاربة المسلمين حسب نص القانون هذا من جهة ومن جهة أخرى تعتبر الصنف الثاني إذا كانت المشروبات المذكورة لا تقدم فيها إلا بصفة إضافية حيث يقصد من مكان بيع المشروبات حسب مدلول القرار كل مؤسسة مثل المقهى والمقصف والمطعم والفندق والكباري حيث تقدم وتستهلك في عين المكان مشروبات كحولية أو ممزوجة بالكحول إستهلاكا أساسيا أو إضافيا وهنا كذلك فالمتجر لم يقدم للمغارية المسلمين هذا الصنف من المشروبات المذكورة ولم تستهلك أيضا بذات المتجر

خاصة أن المتجر يحتوي على مواد غذائية عامة صالحة للإستهلاك وهنا يطرح العديد من الفاعلين الأساسيين سؤالا وجيها دونته جريدة بيان مراكش بكل أمانة ومصداقية ألا وهو لماذا لم تلعب الأسر دورها في التربية وتتحمل مسؤوليتها في ذلك وتختزل كل المشاكل والفشل في فتح متجر بزاكورة بعد الترخيص القانوني خاصة أن نفس المصدر يؤكد على أن مثل هذه الواقعة وقعت بمدينة أكدز البوابة الرئيسية لعمالة إقليم زاكورة خاصة أن صاحب المتجر حسب المصادر إنسان إجتماعي يساعد الفقراء والمحتاجين والأسر المعوزة خاصة في شراء لها كل ماتحتاجه في الحياة المعيشية اليومية خاصة في شهر رمضان وكذلك شراء الأضاحي في عيد الأضحى لفائدة هذه الفئة الهشة إضافة إلى عقد شراكة إتفاق مع جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات من أجل النهوض بالأوضاع الإقتصادية والإجتماعية للمواطنين الذين هم في وضعية هشة وأضافت مصادر أخرى لجريدة بيان مراكش أنه ليس من المعقول أن تتكرر مثل هذه الوقفات أمام المحل المذكور وتشويه سمعته خاصة أنه يحمل سجلا تجاريا وله زبائن محترمين ولا يجب كذلك عرقلة سير هذا المحل العمومي وترهيب زبائنه الوافدين عليه لقضاء حاجياتهم و مآربهم الشخصية اليومية من مواد غذائية وغيرها وتضيف نفس المصادر أن هناك أشخاص حرفيون يعيشون ويصطادون في مثل هذه القضايا في الماء العاكر باسم حقوق الإنسان وينتفعون من هذه المعركة وهذه هي طبيعتهم كالمعتاد وعلى صاحب المحل المعني تقديم شكاية في الموضوع إلى السيد وكيل الملك ضد كل من تبث في حقه القيام بمثل هذه الأفعال اللاقانونية على حد تعبير نفس المصدر.

قد يعجبك ايضا

اترك رد