مغاربة المهجر ب”ليبيا” لن يلتحقوا بأرض الوطن فهم خارج أجندة مرحبا 2021

0 1٬631

يعيش مغاربة المهجر ب” ليبيا ” وضعا مأساويا منذ سنة 2011 زمن الربيع العربي، منهم من توفي ضحية صراعات داخلية و ووري الثرى بالغربة، ومن كتب له الحياة لازال يعيش في بحبوحة الفقر المدقع. أطفال ونساء وشباب وشيوخ لم يجدوا بعد فرصة مغادرة ليبيا ليلتحقوا بأرض الوطن.
وفي غياب قنصلية مغربية بدولة ليبيا لم يتمكن مغاربة المهجر من تجديد جوازات سفرهم، ولم يتمكن معظمهم من العمل بدعوى عدم توفرهم على وثائق تؤهلهم للعمل بجانب المواطنات والمواطنين الليبيين.
يعيش آلاف المغاربة بدولة ليبيا على الهامش وامتهان حرف لا توفر لهم العيش الكريم، أصحاب شواهد يجرون العربات ويحملون الأمتعة فوق ظهورهم وفتيات في ريعان الشباب يعملون خادمات بالمنازل من أجل توفير لقمة العيش في غياب اية التفاتة من الحكومة المغربية التي تصم الآذان عندما يطالب أكثر من 70000 مغربي بتوفير قنصلية مغربية لتجديد جواز السفر من أجل الالتحاق بوطنه الأم المغرب لصلة الرحم.
وتجرع مغاربة المهجر ب”ليبيا” المرارة بعدما وصلهم خبر استثناءهم من عملية مرحبا 2021، إضافة إلى استيائهم من عدم إدراج معاناتهم في جدول اعمال القمم التي تحضر بها الحكومة المغربية بكل ثقلها ب”ألمانيا”.
جالية المهجر بدولة ” ليبيا” تناشد جلالة الملك محمد السادس لتوفير الظروف الملائمة من أجل إنقاذ أكثر من 70000 مغربي بدولة ليبيا، طالهم التهميش ويعانون التشرد والفقر المدقع، ونالت من بناتهم وأبناءهم براثين الجهل والأمية بعدما رفضت الدولة الليبية تسجيلهم بالمدارس بدعوى انعدام الهوية منذ زمن الربيع العربي.

قد يعجبك ايضا

اترك رد