مقتل أمير كتيبة “جند الخلافة” بتونس في عملية أمنية غرب البلاد (وزارة الداخلية)

0 438

أفادت وزارة الداخلية التونسية بمقتل أمير كتيبة “جند الخلافة” بتونس التابعة لتنظيم “داعش”، في العملية الأمنية الاستباقية التي تمت مساء أمس الثلاثاء بمرتفعات جبل السلوم بولاية القصرين (غرب البلاد).

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها اليوم الأربعاء، أنه “بعد إجراء المقارنات البصمية والجينية، تأكد أن العنصر الإرهابي حسام الثليثي أمير ما يسمى بكتيبة “جند الخلافة” بتونس، كان من بين العناصر التي تم القضاء عليها في العملية الأمنية الاستباقية” مساء أمس بمرتفعات جبل السلوم.

وكان مصدر أمني قد أعلن في وقت سابق مقتل ثلاثة إرهابيين في عملية أمنية نفذتها وحدات الحرس الوطني (الدرك) المختصة في مكافحة الارهاب بمرتفعات جبل السلوم وفق حصيلة أولية.

وأشارت الوزارة إلى أن العملية الأمنية تمت “على إثر توفر معلومات مؤكدة لدى الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني ومصلحة الوقاية من الإرهاب بالقصرين، تفيد بتردد مجموعة إرهابية على مدينة حاسي الفريد (وسط غرب) قصد التزود بالمؤونة”.

وأضافت أن الحرس الوطني، تولى “نصب كمائن محكمة على المسالك المعتمدة من قبل المجموعة المذكورة، مكنتها من القضاء على العناصر الإرهابية الثلاثة، وحجز أسلحتها مع كمية من المواد المتفجرة والقنابل اليدوية تم تفجيرها في عين المكان”.

وأشارت إلى أن عناصر المجموعة كانت قد شاركت على الخصوص في عمليات الاحتطاب (السطو) التي استهدفت بنكين بولاية القصرين، فضلا عن قتل عسكري وشقيقه، بالإضافة شخص آخر قامت بفصل رأسه عن جسده مؤخرا في جبل مغيلة، ونشرت فيديو لتلك العملية.

وأفاد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الجبابلي، في وقت سابق اليوم، بأن العملية الأمنية أسفرت أيضا عن حجز كمية من الأسلحة والذخائر تمثلت في 3 أسلحة نارية وكمية من الذخيرة وعدد من الصواعق والقنابل اليدوية والمتفجرات والأحزمة الناسفة، إلى جانب حجز عدد من الهواتف المحمولة والمناظير الليلية والنهارية، مؤكدا أن عملية التمشيط بمرتفعات جبل السلوم مازلت متواصلة.

يذكر أنه تم العثور يوم 21 فبراير الماضي على رأس شخص فصلت عن جسده في جبل مغيلة، وانفجرت في ذات اليوم ثلاثة ألغام أرضية أثناء تنقل مسؤول أمني ومساعد وكيل الجمهورية بالقصرين لمعاينة بقية الجثة، غير أن تلك الألغام لم تتسبب في أضرار.

وتجدر الإشارة إلى أن التهديد الإرهابي تراجع بشكل كبير في تونس منذ الاعتداءات الدامية في عام 2015، وذلك على إثر تفكيك العشرات من الخلايا النائمة وتنفيذ العديد من العمليات الوقائية والاستباقية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد