مولاي المصطفى لحضى /بيان مراكش
يعيش التجار بمدينة كلميمة معاناة حقيقية جراء استمرار تدابير الحجر الصحي، والاغلاق القسري على الساعة الثامنة ليلا، ما أزم وضعية أغلبهم خصوصا أن التجارة بالمدينة تعرف أصلا ركودا ملحوظا قبل بداية وباء كورونا وزادت الإجراءات الإحترازية الطين بلة.
وعاينت بيان مراكش من خلال استطلاع لآراء التجار بالبلدة، صعوبة مسايرة الظروف المعيشية والالتزام بتسديد فواتير الكهرباء والماء والهاتف والضريبة وواجبات الكراء …
وأكد عبد الإله ادراوي رئيس جمعية التجار بكلميمة، في تصريح خص به بيان مراكش، على ضرورة إيجاد حلول جادة لإنقاذ قطاع التجارة من الإفلاس، عبر تدخل الجهات المختصة وممثلي القطاع لتمديد ساعة الإغلاق لفتح المجال أمام التجار وأرباب المقاهي لتعويض جزء من الخسارة التي لحقت بهم. و أردف رئيس جمعية التجار أن الجمعية أصدرت عدة بلاغات و بيانات في موضوع تمديد ساعة الاغلاق، بل و تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الباشوية أواخر شهر غشت للتعريف بمعاناة فئة التجار .
و اعتبر حقوقيون استمرار الاغلاق الليلي للمحلات التجارية و المقاهي، إجحافا كبيرا، خاصة وأن مدنا و مناطق كثيرة تتساهل مع التجار باستثناء مدينة كلميمة التي تعرف صرامة في إغلاق المحلات التجارية على الساعة الثامنة ليلا.
وأكدت مصادر متطابقة أن باشا المدينة ألمح بعد اتصاله بالسلطات الجهوية للسؤال عن مستجدات قد تريح التجار، إلى أن اجتماعا سيعقد يوم الخميس للحسم في التوقيت المعتمد، ورجح فرضية اعتماد التمديد حتى الساعة الحادية عشرة ليلا.