الموضوع: شكاية انتشار الأزبال وانعدام المياه والمراحيض.
اشتكى أرباب الطاكسيات الكبيرة بالمحطة الطرقية باب دكالة بمراكش عدة مرات من عدم توفر أدنى شروط النظافة بتراكم الأزبال وعدم توفر المياه وانعدام المراحيض المتنقلة، مما يجعل المكان مكتظا بالأزبال وتنتشر فيه روائح كريهة تزكم أنوف المارة في الشارع جراء تبول المواطنين نساء ورجال سواء المارة أو السائقين وعدم تنظيفه بشكل يومي، بسبب غياب المراحيض العمومية، وغياب أوعية الأزبال وهذا يجعل أصحاب الطاكسيات والزوار يعانون لقضاء حاجتهم البيولوجية، وهذا الوضع يسبب الكثير من الإحراج والخجل نظرا لوجود كل هذه المشاكل لقضاء حاجة بيولوجية ضرورية لا تستحضر قانون الزمان والمكان في أي مكان كان ويترتب عن ذلك وساخة المكان ونجاسته مع غياب الماء الذي يعتبر العامل الرئيسي لنظافة المكان.
لقد تم وعدهم بإنشاء مرحاض متنقل في المعلمة التاريخية سبعة رجال لكنه بقي مجرد حبرا على ورق، وإن هذه الوضعية إلى حدود الآن لم تجد آذانا صاغية للأسف وهذا المشكل ينعكس سلبا على هذه المعلمة التاريخية والتي كان يوجد بها مرحاض متنقل لكن تمت إزالته، فهم يطالبون بتوفير المراحيض العمومية المتنقلة كما وُعِدُوا، وتعيين شخص لتنظيف المكان بطريقة يومية، وتوفير المياه، ويجب على المجلس الجماعي وكل الجهات المعنية تحمل مسؤوليتها في هذا الشأن، وتفويض ذلك لشركات خاصة، لتفتح مراحيض عمومية متنقلة بكل المناطق التي تعرف كثافة واكتظاظ المارة من نساء ورجال.
إن غياب المرافق الصحية بالمحطة الطرقية، يمنع أصحاب الطاكسيات والمارة من رجال ونساء من حق طبيعي ودستوري وأن المواطنين الذين يتمتعون بصحة جيدة هم أيضا في أمس الحاجة للمراحيض العمومية كل ثماني ساعات لتلبية حاجتهم البيولوجية ولذلك على الجهات المسؤولة إصلاح الأمر في أقرب وقت ممكن.
وفي انتظار ذلك، تقبلوا منا فائق التقدير والاحترام، والسلام.