من الأطر الرياضية المراكشية البارزة ،الأستاذ عبد الرحيم البدعي الذي أبدع و أمتع
نعود مرة أخرى للزمن الجميل وذكريات أبطال وشخصيات مراكشية تركت بصمتها بكرة القدم المراكشية ومن بين هذه الوجوه الرياضية نتطرق للسيد عبد الرحيم البدعي الذي أبدع وأمتع في ممارسة الكرة
عبد الرحيم البدعي. إبن حي سيدي ايوب..لعب بفئات فريق السلام المراكشي هذا الفريق العريق لعب له السي عبد الرحيم بجميع فئاته العمرية إلى ان وصل للفريق الأول “فريق الكبار” في سنة 67 وهو في سن 17 بحيث لعب رفقة جيل مكون من الخبزي وبن علي..فضيل و الحارس الحركات..عبد الواحد القزويني، السورية، كريمو، فؤاد بنديدان وحسن التاويتي وسي براهيم البدعي شقيقه الأكبر والذي كان يشكل أحد أبرز اللاعبين بفريق السلام
وقاد عبد الرحيم البدعي فريقه السلام الى لعب ثلات مباريات السد للصعود إلى القسم التاني شطر الجنوب سنة 70 ضد اولمبيك بوجنيبة 72نهائي ضد عين السبع وصعد هذا الأخير .73ضد الترجي البيضاوي..
وجاء موسم 73 وهو الموسم الذي انتقل فيه سي عبد الرحيم البدعي إلى فريق الكوكب المراكشي رفقة بعض اللاعبين البارزين من قبيل أبو الوفاء.ي الطاهر. حسن المشوق…حيث وجدوا ترسانة من اللاعبين المجربين والمخضرمين ك.المامون .مولاي عبد السلام. المرحوم البيضاوي. قاقا. مولاي ابراهيم بومليحة .ي جعفر..بالقسم الأول.
وظل الفريق يصارع في تلك السنوات نتيجة قلة الموارد المالية في سنة 75 76ليسقط الفريق إلى القسم التاني حيث عمر فيه حتى موسم78 79 وظل الفريق يتخبط في المشاكل الى حين مجيء المدرب لخميري فصعد الى القسم الأول لكن لم يعمر طويلا في هذا القسم الأول إلى حين مجيئ الحاج مديوري
وظل عبد الرحيم البدعي في صفوف الكوكب يكافح معها اعصار المشاكل حتى موسم 84. 85 لينتقل لفريق الكمال المراكشي صحبة عزوز والزمراني بطلب من عبد القادر رشدي.الملقب ب” عبيقة”..لأجل تعزيز صفوف الفريق الى أن اعتزل لعب كرة القدم
اعتزل سي عبد الرحيم البدعي الكرة لكن لم يغادر ممارسة معشوقته حيث أنه لازال يداعب الكرة خصوصا مع زملاءه بجمعية صداقة ورياضة