علمت جريدة بيان مراكش من مصدرها بجماعة صعادلة إقليم أسفي، أن عملية توزيع الدقيق المدعم من طرف الحكومة قد تم توزعه بقيادة دار سي عيسى صباح يوم الجمعة 28 ماي، على الساعة العاشرة صباحا بدوار زغاغرة .
لكن الساكنة تستنكر وتتسائل عن سبب زيادة عشرة دراهم فوق الثمن المطبوع على الكيس و المعروف عند الجميع ب100 درهم .
وعندما استفسرت الساكنة عن سبب هذه الزيادة ، ببرر المزود هذه الزيادة بأنها ثمن النقل، علما أن هذا الأخير لايجب عليه زيادة ولو درهم واحد .
ذذن هذا الفعل يعتبر سرقة لجيوب المواطنين من طرف هذا المزود، ويجب محاسبته على ذلك ليكون عبرة لكل من يجرء عليها.
والغريب في الأمر أن خليفة قائد المنطقة هو من زكى هذه الزيادة ووقف على تأديتها كما تلاحضون في الصورة.
في حين طالبت الساكنة من السيد عامل إقليم أسفي بفتح تحقيق مع هذا السارق الذي يستغل حاجة المواطن لهذه المادة الحيوية ،التي تخفف قليلا على المواطن الضعيف الذي لا حول له ولا قوة.
المقال السابق
قد يعجبك ايضا