المصطفى بوزرو /بيان مراكش
فقد سبق لعدة منابر اعلامية اثارة هذا الموضوع وطالبت من الجهات المعنية بالتذخل للحد من هذه الممارسات المضرة بالبيئة والفرشة المائية للمنطقة والتصدي ومنع بكل حزم لاشخاص معروفين اغرقوا المنطقة بالنفايات والاتربة.
عرفت ضفة وادي تانسيفت التابعة للجماعة الثرابية حربيل المجاورة لجماعة القروية سعادة كارثة بيئية تتجلى في رمي كمية كبيرة من النفايات المنزلية والتي من المفروض على مجلس الجماعي حربيل تتبع الشركة المفوض لها القيام بواجبها المنصوص عليها في كناش التحملات الذي يجمع بينهما. ففي غياب التحلي من المسؤولية لاحظنا ان عدد كبير من جوانب وادي تانسيفت تعج بالنفايات المنزلية ثارة والاثربة مخلفات البناء ثارة اخرى كما هو واضح في الصور المعروضة على انظاركم.