الدكتورة وفاء شاكر أستاذة الفيزياء سابقا،ومفتشة للتعليم الثانوي للفيزياء ،حاصلة على الدكتوراة في:” التدبير والحكامة” من جامعة محمد الخامس بالرباط”، تعد وفاء شاكرواحدة من خمس مديرات إقليميات يمارسن هذه المسؤولية. حيث تقلدت منصب المديرة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بصفرو،ثم بعد ذالك ثم تعيينها على رأس المديرية الإقليمية للتعليم بمكناس حتى ثمرتعيينها على رأس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة. تعد الدكتورة وفاء من النساء.الشغوفات بالعلم والمعرفة، منذ طفولتها، حلم بأن تصبح فنانة شهيرة أو بطلة رياضية قبل أن يتحول مسارها كليا وهي تخوض غمار الدورات التكوينية وتراكم الشواهد في مجالات الرياضة والتربية والتكوين والتدبير والحكامة.
تلم وفاء شاكر بكل خيوط النشاط التربوي وهي المعتدة بتجربة مهنية مماثلة لمدة أربع سنوات على رأس المديرية الاقليمية لصفرو، بعد أن تسلقت جميع مدارج الإدارة التعليمية. وإبان جائحة كوفيد 19، داومت هذه الشخصية القيادية على زيارة العديد من الجماعات القروية حرصا على حسن سير التعليم عن بعد لدى تلاميذ الوسط القروي.
ومطبوعة بحس الانصات والتفاعل مع محيطها، لطالما كانت المسؤولة التربوية منخرطة في العمل الجمعوي كرئيسة لجمعية ليونس كلوب فاس- حب الملوك، ورئيسة للمنطقة لهذا النادي. ورئيسة لجمعية ليونس كلوب الدولية- فاس الأنوار وكذا نائبة لرئيس المنتدى الوطني للصموالبكم.تجد وفاء شاكر في اليوم العالمي للمرأة فرصة مجيدة لتثمين الجهود التي تبذلها النساء في بناء المجتمع المغربي وتنزيل المشاريع والمبادرات التنموية في مختلف المجالات.
وهي تسجل بفخر انجازات المرأة المغربية واقتحامها لجميع المهن مبرهنة عن كفاءتها وزيرة وطبيبة ومقاولة وصحافية ومهندسة…مقدمة شهادة نجاح في كل المواقع.
قناعتها ثابتة بأن ما يهم هو الكفاءة المهنية والمبادرة المواطنة للدفع بالبلاد الى الأمام وتوطيد التنمية السوسيو اقتصادية.فمثل هذه الأطر في امس الحاجة اليها بجهة سوس ماسة. وخاصة في ظل مؤشرات ارتفاع الهدر المدرسي وخاصة في العالم القروي.