على سجادة موجها
أرخت حكايات عشقها
لم تخبر الريح
بأوراق بوحها
تناثرت سدى
تفضح عري شوقها
يتسكع
في محطات انتظار .
من حكمتها
أحرقت كتب المجاز
واستعارت صوامت
لخلوتها
كي لا يكتشف الليل غنجها
يحرض العيون
بماء الرجاء ..
كيف انسابت قبلاتها ؟؟
كيف اعتلت حديقة رفضها
كل هذي الشعارات
كل هذي الأوقات ؟؟
مبتورة هي الأمنيات
بين يديها
سرب من الذكريات
بين شفتيها
رهط احتجاجات
تعد بألف لقاء …
……………….
أكتوبر 2018
.