من قصائد الشاعر عبد العاطي جميل (أبو أصيل)

0 656

على سجادة موجها
أرخت حكايات عشقها
لم تخبر الريح
بأوراق بوحها
تناثرت سدى
تفضح عري شوقها
يتسكع
في محطات انتظار .
من حكمتها
أحرقت كتب المجاز
واستعارت صوامت
لخلوتها
كي لا يكتشف الليل غنجها
يحرض العيون
بماء الرجاء ..
كيف انسابت قبلاتها ؟؟
كيف اعتلت حديقة رفضها
كل هذي الشعارات
كل هذي الأوقات ؟؟
مبتورة هي الأمنيات
بين يديها
سرب من الذكريات
بين شفتيها
رهط احتجاجات
تعد بألف لقاء …
……………….
أكتوبر 2018
.

 

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد