استهلال
………
” … وأضغط على زر التلفزيون
يندلق دكتاتور آخر … ” عدنان الصائغ
………………………………………….
…
… على رصيف أيسر
نثر شباك صيده
كان المد يمد يده
إليه
يرافقه
إلى قعر أحزانه ..
…
حبره لا يطوف
لا ينبغي له
أن يسجد في أي اتجاه
لصنم الريع الفظيع .
له أن يهجر أغانيه
القديمة
وأمانيه الحالمة
القادمة
ويسكن إلى شهوة منفاه ..
…
حتى آخر الساعة
من النهار
لا لغة له تدفئ خطاياه .
يستعير الأصوات
يرتق الكلمات
ربما
عن حنجرته المبحوحة
يذود
ويقول بصمات صداه ..
…
كأسه
من ورق توت
يوقف زحف الماء
عليه .
كأسه
عاشر السكارى
سافر
من يد عارية
إلى يد مطرزة
بخواتم حيارى
لا تنظر
إلى جوفه النشوان ..
…
رغبته قصوى
تقود نشوة عماه
إلى جسد آخر
محتل
يضيء وحشة غرفته
هناك ..
…
للعنة مجازه
بعد آخر
ــ كما تدعي مراياه ــ
يقول
ما لا تفعله
به صحوة الكلمات …
……………….
ماي 2022
……………
المقال السابق
قد يعجبك ايضا