من يقف وراء الحملة العدائية ضد رئيس مجلس مقاطعة النخيل؟؟

0 685

نجيب لمزيوق: بيان مراكش

مولاي الحسن المنادي رئيس مجلس مقاطعة النخيل هو ابن المنطقة وكذلك سياسي مخضرم شاهد على العصر..كان حاضرا بجماعة النخيل منذ نشأتها إلى الآن قاطعا كل محطاتها بدءا من مرحلة التكوين والإستلاء على مقدرات الجماعة أو مرحلة الفساد التي تسيدها الراحل عبد الله رفوش المعروف بولد العروسية قادما من خلف اسوار المدينة والذي يعتبر المسؤول الاول على كل الكوارث والآفات التي لحقت بالجماعة بحيث لازالت تبعاتها إلى الان تعرقل اي تقدم إلى الأمام بسبب الإجهاز على كل مقدرات الجماعة من العقار وتكريس العشوائيات وحياة البداوة وكل صور التخلف وقمع الحريات….. كان السيد المنادي في محطة من هذه المحطات نائبا لرئيس مجلس المقاطعة…بظهور البام انتهى عصر سيطرة لوبي الفساد وظهر نظام اصلاحي جديد على يد الاستاذة ميلودة حازب التي قطعت مع رموز الفساد وقامت باصلاحات جذرية داخل الجماعة من مد للدواوير بالماء الشروب والكهرباء وشق الطرق وبناء القناطر واعادة ايواء بعض الدواوير وبناء مؤسسات تربوية وصحية وتقافية واصلاح جذري في الاحياء في هذه الفترة كان السيد المنادي حاضرا كذلك لتأتي فترة العدالة والتنمية بقيادة السيد يوسف ايت رياض الذي اقفل الباب على بقايا رموز الفساد واتباعهم وعمل على إصلاح إداري مهم وتهيأة مميزة لمرفق الإستقبال بالإدارة وزرع روح جديدة بالجماعة بتكريس للأنشطة التربوية والفنية والتقافية والرياضية وإصلاح مجالي مهم أعطى للجماعة مكانا وطنيا مميزا جعلها تحتل المرتبة الاولى من حيث النجاعة على المستوى الوطني . هذه المحطة كذلك كان السي المنادي من المساهمين فيها..
وتأتي الإنتخابات الأخيرة لتضع الأخير على رأس مجلس المقاطعة حاملا معه تجربة اكثر من ثلاثين سنة من تلاث محطات بافكار وتوجهات مختلفة…الكثير راهن على هذه التجربة وتوسم خيرا من رجل عرف بأخلاقه وانفتاحه على كل مكونات الجماعة..
لكن للأسف لاحظ الجميع عودة صراصير النظام البائد الامر الذي خلق صراعا داخليا خفيا بين مكونات التحالف المسير للجماعة
وحقيقة فقادة هذا الاخير جلهم ينتمي للنظام القديم…
والمتتبع للشأن المحلي للنحيل يلمس هذا الصراع من حيث بعض التغيرات في المهام المفوضة وكذلك الهجمة الغير المبررة ضد رئيس المجلس مولاي الحسن المنادي من قبل اطراف محسوبة على التحالف فجماعة النخيل مثل مجموعة من الجماعات تنقسم بشكل خفي الى تكثلات يتسيدها رموز النظام القديم من المخضرمين الذين يشكلون عامل قوة داخل الجماعة وكل رمز له اتباعه الذين يخدمونه بطرق مختلفة ويأتمرون بآمره
من بين هؤلاء من كان في وقت سابق يمدح في السيد الرئيس ويعدد خصاله ويدعو الناس إلى الوثوق به..ثم يعود لينتقده بشكل مرموز ومؤخرا لاحظنا هجوما مباشرا عليه دون سبب مقنع فلا يمكن تصديق أن الامر هو نتيجة لفشل التسير لأن المهاجمين اخر شيء يفكرون فيه هو المصلحة العامة.
هل كان هناك اتفاق مبدئي لقضاء مصالح معينة ونقضه الرئيس؟ ام أن الأمر لا يعد سوى ضغطا على الآخير لتحقيق بعض المطالب؟؟
ام أن هناك نية لمحاولة الإطاحة به لفرض واقع ما؟
هذا ما ستجيب عليه الآيام القادمة….

قد يعجبك ايضا

اترك رد