من يقف وراء تعطيل وتهميش إعادة هيكلة دوار اشعوف العزوزية الكندافي؟ ومن المستفيد من البقع المخصصةللتعويض؟

1 1٬556

مراسل بيان مراكش حسن خيالي


أسئلة تتردد على لسان كل مواطن يقطن بدوار اشعوف العزوزية الكندافي كيف لإعادة هيكلة دوار أن تعمر أكثر من عشرين سنة دون أن تحقق ماهو مطلوب منها .
فمنذ انطلاقها سنة 1997 لم تقم المؤسسة التي تشرف عليها الا بتعديل التصاميم لفائدة مصلحتها الخاصة اولها نقص في مساحة البقع التي أعدت للبيع لصالح تعويض إحدى الدواوير المرحلة من أراضي الخواص إلى تضييق الخناق على الدوار بعدما كان الاتفاق على اعطاء الأولوية لإتمام عملية إعادة الهيكلة وتعويض المتضررين. لتبقى الساكنة لحد الان تعيش الامرين. التعديل الثاني تخصيص جرء كبير للسكن من المركز التجاري لفائدة مرحلين صوريين.
التعديل الثالث نقص مساحة الازقة والدروب حتى يتسنى للمشرفين والمتداخلين من تقليص أعداد المستفيدين المقترحين والسيطرة على البقع المخصصة لذلك والحالة تبين حقيقة ما نقول.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل تم بيع بقع في الواجهة دون التفكير في إغلاق الدروب وخنق الساكنة بعدما تم حجبها بالكامل وعدم السماح لسيارات بالمرور وحتى في حالة الكوارث لا قدر الله ليتبين عبث الإدارة المشرفة وتحقير الساكنة وهناك نموذج صارخ (انظر الصور )البقعة التي تم بناؤها مؤخرا أمام القاعة المغطاة العزوزية، انه العبث واسحمار الساكنة وعدم الاكثراث لمصالحها وما يهم المؤسسة صاحبة مشروع إعادة هيكلة الدوار والمتداخلين سوى الربح المادي فقط مع محاصرة الساكنة وتطويقها بالبنايات التي بيعت لاشخاص ذات نفوذ داخل الإدارة.
ولحجب الحقيقة فقد قامت المؤسسة بالتضليل بحيت أخبرت الجهات المسؤولة بنهاية الأشغال لهذه العملية الا ان الواقع يكذب ذلك ليفتح لنا مجال لطلب لجنة مركزية مختلطة تهتم بهذا المجال بعدما سئمنا وفقدنا الثقة من الإدارة المحلية التي تغيب دور المجتمع المدني والساكنة في جل الاجتماعات اللهم لاخفاء شيء في نفس يعقوب !
ولوضع الاصبع على الداء وجب الاجابة عن السؤال الذي حير الساكنة من البداية الى الان من المسفيد من البقع المخصصة للتعويض ومن الذي استولى عنها، وان كان عكس ذلك لماذا لم تعطى لحد الان لاصحابها؟
وهل موقعها الاستراتيجي جعلها محطة اطماع الفاسدين ولوبي العقار بالمنطقة .
سنقبى نطالب المسؤولين الشرفاء المحبين لوطنهم والساهرين على أمن واستقرار البلد بالنظر والاهتمام وحل جدري لإعادة هيكلة دوار عمر أكثر من عشرين سنة والوقوف على حقيقة الوضع الحالي والتأكد من صدق اقوالنا.
لقد باث من الضروري قطع الطريق على الفساد والمفسدين والضرب بقوة على أيادي لوبي العقار ومصامي دماء الفقراء والمساكين لدوار كانوا أجدادهم المدافعين الأوائل عن الوطن وعن العرش الملكي ومن بعدهم الأولاد والاحفاد لتبقى إعادة هيكلة دوار شعوف العزوزية الكندافي قضية وطنية قد تكلفنا الكثير.

قد يعجبك ايضا
تعليق 1
  1. بلغيت مولاي المصطفى يقول

    وفقكم الله للدفاع عن حقوق إخواننا الشعوفيين المتضررين

اترك رد