نادي الإنماء الرياضي المراكشي ينظم ندوة صحفية معلنا انطلاق دوري الأيقونة الرياضية الحاج عبد الله بوستة.

شهد رحاب الخزانة الوسائطية بمقاطعة سيدي يوسف بن على مساء يومه الأربعاء تنظيم نادي الإنماء الرياضي المراكشي ندوة صحفية تم من خلالها إعطاء إنطلاقة مراسيم دوري الحاج عبد الله بوستة في نسخته الأولى و الذي سيحتظنه المركب الرياضي سيدي يوسف بن علي غذا الخميس 10 فبراير ابتداءا من الساعة التاسعة صباحا و ذلك بمشاركة ثمان أندية كروية خاصة بتكوين الأطفال.

وقد حضيت هذه الندوة الصحفية التي جاءت في سياق تكريم أحد أهرامات الرياضة بمراكش الحاج عبد الله بوستة ، بحضور وازن لمجموعة من اللاعبين المراكشيين القدامى و كذا وسائل الإعلام و ممثل عصبة مراكش أسفي و الحكم الدولي السابق هشام التيازي و الأستاذ محمد بن شقرون و العديد من الفعاليات الرياضية المعروفة في الساحة المراكشية و نخص بالذكر الحاج السليماني الذي كلف نفسه عناء السفر من مدينة فاس لإحياء نوستالجيا الزمن الجميل مع صديق الطفولة…..،

حيث عبرت هذه الوجوه الرياضية من خلال تدخلاتها على الحب و الإحترام الكبيرين الذي يكنوه لهذا الإطار الوطني المحتفى به معتبرين أن الحاج بوستة هو أيقونة مراكشية خاصة و لكرة القدم عامة وهذا ما زكاه الشريط الوثائقي الذي عرض أثناء الندوة و الذي وقف على المسار الحافل لهذا الرجل ، وقد لوحظ من خلال هذا اللقاء أن الإعتراف بالجميل هو عمل إنساني مرتبط بالأخلاق والمبادئ الرياضية التي ترسخ قيم التربية على المواطنة قبل الإنجازات الرياضية، و هذا ما تجلى من خلال كلمة الأستاذ محمد بن شقرون : ” لا تكفي ربع ساعة أو ساعة لقول كلمة في حق أستاذي عبد الله بوستة بل يحتاج هذا الرمز إلى محاضرة شاملة تجمع بين بوستة الإنسان الطيب و بوستة الأستاذ و المدرب الذي تمرست تحت يده أجيال عديدة و كان لي الشرف أنني كنت واحدا ممن تمرسوا على يده ” ، و قد أهدى الأستاذ محمد بن شقرون إلى الحاج عبد الله بوستة هدية تجلت في ” قرآن كريم ” تعبيرا عن الشكر و العرفان لما قدمه هذا الإطار الوطني في خدمة الأجيال.

كما لا يفوتنا التنويه بهذه المبادرة التي نظمها نادي الإنماء الرياضي المراكشي والتي تحمل في طياتها الإهتمام بالتكوين الذاتي في الجانب الأخلاقي لذى الأطفال و زرع بذرة الإعتراف بالجميل من خلال تنمية روح الجماعة لذى الفرق المشاركة و المنافسة الشريفة في إطار دوري الحاج عبد الله بوستة .