ناشرون مغاربة يشاركون في الدورة ال 30 للمعرض الدولي للكتاب والصحافة بجنيف

0 446

يشارك خمسة ناشرين مغاربة منذ الأربعاء الماضي، في الدورة ال 30 للمعرض الدولي للكتاب والصحافة بجنيف، والتي ستختتم اليوم الأحد.

ويقدم رواق المغرب الذي أقامته وزارة الثقافة باقة متنوعة من آخر إصدارات الناشرين الأكثر نشاطا على المستوى الوطني.

ويتعلق الأمر ب ” مفترق الطرق ” و ” المرسم ” و “ينبوع الكتاب” ” و” دار النشر أبي رقراق ” و “دار النشر مليكة “.

وقال عبد القادر الرتناني الذي يشرف على دار النشر ” مفترق الطرق ” في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الزوار يكتشفوا الأوجه المتعددة لغنى الثقافة المغربية في مجالات متنوعة كالأدب والتاريخ والتراث والفن والطبخ.

وقدمت ” مفترق الطرق ” بمناسبة هذا المعرض مؤلفين تم إصدارهما بدعم من وكالة الشرق، بحضور مدير هذه الوكالة محمد المباركي وعدد من الباحثين والمثقفين.

ويحمل المؤلف الأول عنوان ” جبال بني يزناسن، ذاكرة للإنسانية “، في حين يحمل المؤلف الثاني عنوان ” المنطقة الشرقية المغربية، رغبة الفنانين وشغف المبدعين “.

ويسلط المؤلف الأول الضوء على التراث الطبيعي والأثري لجبال بني يزناسن، ويروم الإسهام في التعريف بالمواقع الطبيعية لهذه المنطقة.

وكتب محمد المباركي في تقديم هذا الكتاب ” يبدو أن منطقة بني يزناسن، وخاصة المغارات، تراث استثنائي بالنسبة للإنسانية، وأن ما تم إنجازه قبل عشر سنوات يوحي بغنى التراث والذي يتجاوز مداها ما وراء الحدود “.

أما بخصوص ” المنطقة الشرقية بالمغرب، رغبة الفنانين وشغف المبدعين ” للكاتبين عز الدين عبد الوهاب وفيليب ميشيل، فهو محاولة لتقديم مختلف التيارات التي تخترق الإبداع الفني في المنطقة وشهادة لانفتاحه على الآخر في احترام للقيم الأساسية للمملكة.

وأكد مدير وكالة الشرق في تقديمه للمؤلف أن هذا الأخير يتضمن جميع مظاهر قوة ثقافتنا الجهوية والتي تقوم على تراثنا المادي الذي نقوم بتثمينه، واللامادي على الخصوص كما أكد على ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش ليوليوز 2014 “.

وأصبح المعرض الدولي للكتاب والصحافة بجنيف والذي تحضره تونس هذه السنة كضيفة شرف، أرضية أساسية للكتاب الفرونكفونيين، من إفريقيا، وحوض المتوسط، ومن الجانب الآخر من الأطلنتي أو أوروبا.

قد يعجبك ايضا

اترك رد