دنيان مانر: بيان مراكش
ليس من الصدف آن تتوفر منطقتنا على العديد من الجمعيات و الفاعلين الجمعويين الذين كرسوا مجهوداتهم لخدمة المنطقة. قد نعتبرها ظاهرة او تميز او غيرة، او روح التلاحم و التماسك المتجدر فينا ،،،مكارم تقويها ثقافة و شجاعة نابعة من المحيط السوسيولوجي الذي تربينا فيه ثقافة 04 ، لكن ليس من الإنصاف او العدل ان تقابل هذه المكارم بسوء الصدف و إن تبتلي منطقتنا 04 بمجالس متقاعسة و مشلولة و متشنجة بين مكوناتها و متناقضة مع ذاتها ( الزعامة المخدومة ، حب المناصب و الكراسي) بدون استحقاق ، بدون نتائج او أهداف ترتقي بالساكنة و المنطقة ، التي تاخر منسوب التنمية فيها” الهراويين ،مولاي رشيد سيدي عثمان ” وتراجعت و تخلفت المنطقة عن باقي مناطق الدار البيضاء حيث لازلنا مهددين في كل موسم امطار بالفيضانات ،وًهي مشاكل تجاوزها العصر ناهيك عن ضعف الخدمات ، في حين مسؤولين متشبتين بالشعار ات و الخطابات مثل التزفيت و النظافة والاعانة الرمضانية والختانة ،والمباريات التكريمية ، والحفلات الموسيقية مما يعتبر او يدخل في السياسات والتقافات المتجاوزة ،وهو مايفسر ان مسؤولينا خارجين عن جيلنا ومتخلفين عن قضايا الساعة
فهل يا ترى ترضى أجيالنا عن هذا البؤس والتاخر ؟
هل تستمر نخبنا المثقفة في دور المتفرج السلبي أحيانا وكأنها غير معنية او مهتمة بما وقع و ما سيقع ؟؟
وهل نستستمر بسياسةالصمت حتى يرث هؤلاء المنطقة و مناصب مؤسساتها بفعل المال و شراء الذمم و تارة باسم اديولوجية لوثوا قدسيتها ؟
اكيد اخواننا و أخواتنا الكرام فقد الجميع الثقة و المصداقية و يجب إسترجاع الثقة المفقودة ،لكن السؤال … و الاسئلة التي ستبقى على عاتقنا الإجابة عنها حول جدوى وجودنا و دورنا و ماذا فعلنا و ماذا عسانا أن نفعل ؟
أجوبة و خلاصة يتقاسمها الجميع و ان الدور الفاعل فيها كان لمجموعة من الفاعلين الجمعويين بالمنطقة و لرواد و متتبعي و محبي صفحة ساكنة سيدي عثمان حيث وجهوا نداءا الى كل الشاب لتتطوع لوقف هذا العبث و الاستغلال ،و الوقوف ضد ممتهني الانتخابات و اغنياء المسلسل الديمقراطي لنقول لهم بصوت واحد كفى… ان نظل مكتوفي الايادي ، وليست منطقتنا تكلاء ولا خارج التاريخ ،ولا خارج السياسات التنموية العامة التي تعرفها المنطقة بل انتم من اصبح خارج الزمن السياسي الجديد و خارج ثقافة و منظومة الجيل الجديد و شاخت ذهنيتكم عن العطاء و الابتكار و تقديم الخدمات خاصةً بالجيل الحالي جيل الانترنت و اليقضة و الاستباقية.
و عن هذه الخلاصة توافقت المجموعة الجمعوية و اختارت فئة من الشباب معلنين انه حان الوقت للوقوف الى جانب المواطن ضد من أوقف عجلة العطاء و البناء و اغتنى في حياته دون ان يقدم شيئًا مما تعهد به و ما أوكل إليه من أمانة .
قريبا ستعلن اللجنة المنبثقة عن لائحة المتطوعين مرفوقا بتعاقد و شروط متفق عليهما و سنخبرالساكنة عن اللائحة الانتخابية و باقي الترتيبات التي تستلزمها
يتبع …