ندق ناقوس الخطر لما آلت اليه الأوضاع بمدينة الصويرة !!!

0 370

الصويرة / حفيظ صادق

” عندما يكون الشخص أكبر من المنصب تجده متواضع و خدوما ومنتجا. وحين يكون المنصب أكبر من الشخص تجده مغرورا أجوفا ومتسلطا …”
مند أن تطأ قدماك أحياء ودروب وممرات المدينة العتيقة بالصويرة ، متجولًا او لغرض ما ، تتحسر كثيرا على ما آل اليه الوضع المزري للمدينة العتيقة .

هل نترحم على تلك الأيام التي شهدت فيها مدينة الصويرة ازدهارا تجاريا وصناعيا ورياضيا و فلاحيا .ونعزي أنفسنا أمام التراجع الخطير في النظافة والصيانة وإعادة تأهيل المدينة العثيقة ، ومن يستمع إلى صوت استنكار المحتجين منهم الساكنة وزوار المدينة منهم التجار وأصحاب المحلات السكنية في التماطل في الأشغال الجارية مند سنة 2019.


وقفات واحتجاجات رسائل ومقالات ولاحياة لمن تنادي .إذن من يتحكم في الصويرة ومن هي اليد الخفية التي تعطل المسيرة التنموية .
ابتليت الصويرة مند مدة برجل من عشاق إقبار الكفاءات و الخبرات. كالذي يهوى إطفاء المصابيح ليمشي في الظلمات. كما أنه من هواة تقديم الشكايات لكن أغلبية هؤلاء المشتكى بهم تمت ترقيتهم. ” نية لعمى خجرت في عكازو ”

ألايوجد رجل حكيم ألاتوجد مراقبة . لماذا يتم إعادة أشغال ترميم أسوار المدينة العتيقة رغم أن هذه الأشغال لم يمر على أنجازها سوى أشهر قليلة؟ لماذا يعاد إصلاح واجهات المباني بشارع محمد القري (سوق واقا ) من جديد ؟
ألم تنجز دراسات دقيقة قبل بداية الأشغال الأولى ؟
من المسؤول عن سير هذه الأشغال ؟
من المسؤول عن هذه الإرتجالية في تنزيل هدا البرنامج؟
متى ستنتهي هذه الأشغال ؟
اسئلة سيجيب عنها التاريخ ، وسيتحمل تبعاتها الأجيال الصاعدة .

قد يعجبك ايضا

اترك رد