ندير يعته :صحفي مرموق بامتياز، ومناضل، لاتلين له قوة

0 234

كانت مراسلاتنا لجريدة البيان والخط الهاتفي هو الرابط الأساس بيننا، قبل أن اتعرف عليك رفيقي، العزيز ندير يعتة، إلا أن الإقدار شاءت لتكون لقاءاتنا
متكررة، خصوصا بعد خروجي من السجن.
ماجعل نا نلتقي بشكل مباشر، لما لي من غيرة على المبداء والكتابة الصحفية، تعرفت عليك بالفعل زميلا
شامخا في الكتابة الصحفية والنضال الحزبي المتراص البنيان ،وكانت مواصلتك الصحفية لاتتنازل
فيها قيد أنملة، وكانت الحادثة المشؤومة، خبر تلقيته
على الساعة السابعة صباحا من ذالك ألوم الهاديء، ولكنه أيضا مؤلما بالخبر، بطلب من الرفيق رحال الزكروي أطال الله عمره، ذهبت مسرعا إلى ابن سينا
بالرباط، ووجدت الراحل الرفيق على يعتة بعين المكان تكلمت معه ولكن لم يجب، وهو مثقل بالجراح
المدفونة في الأعماق، بعد التحريات المباشرة، الفقيد
ندير يدخل في غيبوبة، وبعد أيام أحيل على مصحة
المستشفى العسكري بالرباط بالمصحة الملكية وهو محيط بعناية خاصة.
وبعد مدة زمنية استيقظ ندير من غيبوبته، وبدأ يكتب كعادته ،رائع، لم يقع شيا، وتم الاتصال بي لتسليم مقالاته وارسالها إلى الجريدة بالدارالبيضاء.
وبهذا أصبحنا نلتقي بشكل متواصل وتوتضت العلاقة
أكثر، لروحك السكينة والسلام.

عبدالله صادق المساعدي.

قد يعجبك ايضا

اترك رد