بيان مراكش / مولاي المصطفى لحضى
نظمت صباح اليوم نساء مسيرة احتجاجية صوب باشوية مدينة لكلميمة، مُعبرات عن امتعاضهن الشديد من غياب طبيب(ة) أمراض النساء والتوليد ( gynécologue ) رغم توفرهن على موعد للفحص بتاريخ 26/01/2023 ، و تعهد السيد باشا المدينة بالتواصل مع المسؤولين على القطاع الصحي لإيجاد الحل المناسب و توفير الطبيب المعالج و ايجاد حل مناسب للمشكل القائم ، فيما صرحت سيدة لجريدة بيان مراكش أن المستشفى عبارة عن إسم فقط، فلا تواجد للأطباء و لا إرشادات، فيما عبّرت سيدة أخرى عن غياب ثلاث طبيبات عن المداومة و تمارضهن.
و في ذات السياق، أكد الناشط الحقوقي عبد الحفيظ خرو رئيس فرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان عن ضعف الخدمات الطبية بمستشفى عشرين غشت و تراجع بعض المكتسبات في مركز تصفية الدم التابع لنفس المستشفى .
و يتواصل مسلسل التهميش واللامبالاة في القطاع الصحي بمدينة كلميمة حسب ما تؤكده الصفحات الالكترونية، و يشبه حقوقيون مستشفى عشرين غشت بمركز تحويل المرضى على مستشفيات : مولاي علي الشريف بالرشيدية و مستشفيات مكناس و فاس، وتمر يوميا سيارات الاسعاف في شارع الحسن الثاني بسرعة جد مفرطة محدثة اصواتا مزعجة، ما يؤكد غيابا تاما لمؤسسة صحية تحتضن مرضى المناطق النائية قرب قراهم أو على أقل تقدير على بعد ستين أو ثمانين كيلومتر.
و رغم ان شساعة مستشفى عشرين غشت و إمكانياته الاستيعابية إلا أنه يبقى فضاءا فارغا من الأطقم الطبية المتخصصة و من العتاد و التجهيزات .
فمتى تلتفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى الوضع الصحي ببلدة كلميمة، وهي البلدة التي تلبي نداء الوطن في كل المحطات التاريخية ابتداءا من الانخراط في صفوف الحركة الوطنية لنيل الحرية والاستقلال إلى التجسيد القوي للحضور في المسيرة الخضراء لاستكمال الوحدة الترابية للوطن ؟ أسئلة يطرحها متتبعو الشأن المحلي دائما و هم على استعداد للتضحية بالمزيد من أجل الوطن تحت الشعار الخالد الله الوطن الملك .
