نشرة أخبار البيئة من شرق أوروبا

0 391

قررت الحكومة البولونية ،يوم الأربعاء ، تكثيف مراقبة الانبعاثات الدخانية في محيط المدارس والمستشفيات ورياض الأطفال بمدينة كاتوفيتشي ،بعد بروز مستويات عليا من التلوث الدخاني .

وأوضح المصدر أن من دواعي تكثيف عملية مراقبة جودة الهواء ،التي تشرف عليها الشرطة البلدية في كاتوفيتشى ،التي ستحتضن في دجنبر القادم قمة المناخ (كوب 24) ، الزيادة غير العادية في حجم الانبعاثات الدخانية بالقرب من المدارس ورياض الأطفال والمستشفيات والمصحات ،مشيرا الى أن القيمين على عملية المراقبة لاحظوا تجاوزات لمعايير تلوث الهواء.

وأشار المصدر الى أن 162 وحدة تعليمية فى كاتوفيتشي تقع في المنطقة “الحمراء” المجاورة مباشرة للمنازل والمباني التي تستعمل الفحم الحجري بكثافة في التدفئة والطبخ عبر مواقد قديمة وعشوائية ،وهو ما يشكل خطرا مباشرا على صحة السكان المعنيين وأطفال المدارس والمرضى .

وقررت السلطات المحلية بتنسيق مع وزارة البيئة بدء تفتيش المباني القريبة من المؤسسات التعليمية والصحية للتحقق من حجم الضرر ،الذي تتسبب فيه الانبعاثات الدخانية ،وتحليل التركيبات الكيميائية للدخان المنبعث من المداخن ،على أن يتم استعجالا حظر كل الاستعمال المكثف للفحم الحجري يتجاوز المعايير المعمول بها ،مع توفير أنواع الفحم أو الخشب المناسب و فرض التوقيع على التزام يتم بموجبه حجب المعونة المقدمة الأسر والمؤسسات المعنية في حالة خرق المعايير البيئية ذات الصلة .

+++++++++++

أفاد تقرير حديث لمنظمة السلام الأخضر والمجلس العالمي لطاقة الرياح أن طاقة الرياح يتوقع أن يكون لها دور محوري في مجال إمدادات الطاقة حول العالم خلال السنوات القليلة المقبلة ،إذ بإمكانها تأمين بيئة نظيفة وجلب الطاقة بأسعار معقولة، علاوة على أنها ستتيح للبشرية الوقت الكافي للعمل على مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري. ووفق التقرير ،ففي أقل من خمس سنوات بإمكان طاقة الرياح الحد من خمس مليار طن من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون ،التي تنتج سنويا بسبب استخدامات الطاقة الملوثة. وهي توازي معدل مجموع انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في كل من ايطاليا وألمانيا معا أو افريقيا وحدها، أو اليابان، أو ثلثي انبعاثات الهند.

وقد تطورت صناعة طاقة الرياح حتى وصلت الى26 في المائة سنويا في السنوات الـ18 الأخيرة، وتعتبر أوروبا والصين سوقا متينا لهذه الصناعة. وحاليا تعمل الولايات المتحدة الأميركية لكسب 20 في المائة من السوق العالمية.

وأضاف التقرير أن أسعار طاقة الرياح أصبحت الخيار الأقل تكلفة في اضافة قدرة جديدة للطاقة في أسواق عدة، فالأسعار لا تكف عن الإنخفاض، مشيرا الى أنه في كل سنة من السنوات الأربعة الأخيرة، استثمر ما يقارب الـ50 مليار اورو لإنتاج معدات طاقة الرياح ،وهذا المعدل قابل للارتفاع حتى يصل الى 104 مليار أورو بحلول العام 2030، وفق ما ذكر التقرير.
روسيا/ يعتبر منتجع القوقاز للمياه للمعدنية بمنطقة (ستافروبول كراي) الروسية ، واحدا من أجمل المناطق الطبيعية و الايكولوجية على المستوى العالمي ،إذ يمتد على مساحة تزيد عن 5 آلاف متر مربع.

وحسب التصنيفات الحالية يمكن تحديد أكثر من 30 إسما للمياه المعدنية ،التي تم اكتشافها في المنطقة و الأغنى في العالم ،لما تحتوي عليه من حمض الكربونيك، و كبريت الهيدروجين، والكبريت، واليود والبرومين و السيليكا والرادون.

ووفقا لوزارة الموارد الطبيعية و البيئة الروسية ،فإنه سيجري قبل نهاية السنة الجارية تنفيذ مجموعة من الإجراءات الضرورية من اجل التخلص من الآبار العميقة غير الآمنة بيئيا الموجودة في الطابق السفلي للمياه المعدنية القوقازية .

كما سيتم ، حسب نفس المصدر ، خلال سنة 2018، إجراء دراسة استقصائية للآبار غير الآمنة بيئيا الموجودة في الطابق السفلي في منطقة المياه المعدنية القوقازية (كمس) لتقدير عدد الآبار القديمة، فضلا عن تحديد العمل وضمان التمويل للقضاء عليها.

وقد قامت وزارة الموارد الطبيعية والبيئة الروسية بأعمال تحضيرية لإعداد الوثائق الداعمة، وصياغة المهام التقنية (الجيولوجية) ،وتحديد قيمة العمل على الآبار وفحصها بغية التخلص منها ،لما تشكله من خطورة على البيئة.

++++++++++++++

النمسا/ بفضل التجويد المستمر لتقنيات معالجة الدخان، فإن تنظيف النفايات الحرارية لمحطة معالجة سبيتيلاو، التي افتتحت في عام 1971 في فيينا، وصلت إلى مستوى عال من الجودة تماما ،وفقا لجميع القوانين البيئية.

وتمر غازات الاحتراق عبر مبدلات حرارية مختلفة من أجل إنتاج البخار ،الذي يستخدم لإنتاج الكهرباء أو الحرارة. ويتم حرق الغازات المتبقية وتنظيفها بواسطة نظام قائم يعتمد على الماء والأمونياك.

وهذا يؤدي إلى الغبار ،الذي يتم استرداده من قبل مصفاة عالية الجودة ،بحيث يتم إجلاء غازات الاحتراق المنقى بواسطة المدخنة ،التي يصل ارتفاعها الى 126 مترا.

ويمكن لأي مواطن في أي لحظة استشارة اللوحة الإلكترونية ،التي تم تركيبها للاطلاع على كيفية تكوين الغازات ،التي تم إطلاقها في الغلاف الجوي، ويتم تحديث الجدول كل شهر.

قد يعجبك ايضا

اترك رد