نشرة أخبار البيئة من شرق أوروبا

0 388

أعلن رئيس الوزراء البولوني ماتيوس مورافيسكي ،الخميس، أن الحكومة ستخصص خلال العشر سنوات القادمة ما بين 25 و 30 مليار زلوتي (أزيد من 5ر7 مليار أورو) ،لمكافحة الاحتباس الحراري وتلوث الهواء في مختلف مناطق البلاد .

واعترف ماتيوس مورافيسكي ،خلال اجتماع لجنة وزارية خاصة ضمت وزير البيئة هينريك كوفالشيك ووزير الطاقة كرزيستوف تشورجيفسكي ومفوض برنامج “الهواء النظيف” بيوتر فوجني (أعضاء اللجنة التوجيهية للبرنامج الوطني لحماية الهواء من التلوث)، أن مشكل (الضباب الدخاني) ” يطرح إشكالية بيئية عميقة ومعقدة ويتسبب في تلوث الهواء في مختلف مناطق البلاد ،والابتعاد عن المعايير المحددة من قبل الاتحاد الأوروبي والدولية ذات الصلة”.

واعتبر أن مكافحة هذه الظاهرة “لا يمكن أن ترتبط فقط بفصل الشتاء وموسم التدفئة ،وإنما بمخطط متوسط وطويل الأمدين ،يتضمن جانب تحديث المنشآت الحرارية وتغيير بنيات التدفئة في البلاد ،والتوعية على نطاق واسع ،تستهدف أساسا الأجيال الصاعدة”.

وشدد على أن استراتيجية محاربة تلوث الهواء يجب أن “تتصدر كل الأولويات ،كما يجب التعامل معها بمقاربات ناجعة ومضبوطة ومضمونة النتائج “،مضيفا أن استراتيجيات محاربة تلوث الهواء “لم تعالج الإشكال منذ عام 1989،ما يعني أنه على الحكومة وكل مكونات الدولة المؤسساتية أن تأخذ هذه القضية على محمل الجد أكثر” .

++++++++++++

اليونان /سيطرت محطات الطاقة الشمسية على إجمالي الاستثمارات العالمية في قطاع الكهرباء خلال العام 2017 ومكنت من توفير 98 جيغاواط إضافية على الصعيد العالمي.

ووفق تقرير لوكالة تطوير الطاقة الشمسية نشرته الصحف اليونانية ،فخلال العام 2017 جذب قطاع الطاقة الشمسية استثمارات من 8ر160 مليار دولار بنمو من 18 في المائة على أساس سنوي .

ويمثل هذا الرقم 57 في المائة من اجمالي استثمارات الطاقة المتجددة الجديدة في العالم، باستثناء السدود الكبيرة.

وعرفت الصين ازدهارا غير مسبوق في هذا القطاع بتركيب 53 جيغاوات من الطاقة الشمسية ،أي أكثر من نصف الإجمالي العالمي باستثمارات من 5ر86 مليار دولار.
روسيا/ انخفضت الانبعاثات من محركات السفن ،التي تتوقف في ميناء مورمانسك التجاري ،بأكثر من النصف خلال السبعة سنوات الماضية.

وتم تقديم هذه البيانات خلال الدورة الثانية والسبعين للجنة حماية البيئة البحرية بالمنظمة البحرية الدولية ، والتي جمعت وفودا من 64 من الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية و 22 منظمة تحمل صفة مراقب وأزيد من 300 مشارك.

وقدم الوفد الروسي ،خلال هذه الدورة ،نتائج تقييم الانبعاثات من المحركات البحرية بالطريقة التي طورها المختصون في معهد الأبحاث ،والتصميم المركزي للبحرية بتكليف من “هيئة ميناء بحر مورمانسك”.

وقام العلماء بتحليل ديناميكيات أكبر سفينة تسمى “هاربوربول هاربور” ، حيث نفذت على مدى سبع سنوات برنامجا بيئيا لاستبدال السفن الأصغر حجما بأحجام شحنات جافة أكبر.

ونتيجة لذلك ، تم في سنة 2010 ، صيانة 488 قاربا تم التعامل معها في أرصفة ميناء مورمانسك ، حيث أن 55 منها ينتمي إلى فئة السعة العالية ، و في سنة 2016 انخفض العدد الإجمالي إلى 271 حيث تمت معالجة 101 سفينة و20 سفينة عملاقة.

وقد أدى انخفاض النداءات على السفن واستخدام ناقلات البضائع الأكثر حداثة والواسعة ، إلى انخفاض إجمالي الانبعاثات في محطات توليد الطاقة على متن السفن على مدى 7 سنوات الماضية ، الى أكثر من مرتين.

ووفقا للنتائج ،فإن استخدام الوقود منخفض الكبريت ، فضلا عن تقليل وقت انتظار السفن في الميناء بسبب تكثيف عمليات التحميل ،ساهم في الحفاظ على المنظومة البيئية بالمنطقة .

++++++++++++++

تركيا/ وفقا لدائرة الأرصاد الجوية في تركيا ،فإن فصل الشتاء 2017-2018 يعد ثاني أكثر موسم دافئ في تاريخ تركيا منذ سنة 1971 .

وأوضح المصدر ذاته أنه تم تسجيل متوسط درجة الحرارة خلال هذا الشتاء عند 6.4 درجة مئوية ، و 2.8 درجة فوق متوسط درجة الحرارة من 1981 إلى 2010 ، في حين كان أدفئ فصل شتاء في 2010-2011 بمتوسط 6.8 درجة مئوية. وأدى تغير المناخ إلى انخفاض متوسط تساقط الثلوج السنوي. ومن السابق لأوانه القول إن المناخ المداري سيسود في البلاد في المستقبل ، حسب رأي إسماعيل غونس ، المدير العام للأرصاد الجوية التركية.

وحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ،تعتبر سنة 2017 ثالث أكثر السنوات حرارة على الإطلاق ،و التي لم تسجل من قبل على كوكب الارض ،مع الاخذ بعين الاعتبار قياسات تم تسجيلها منذ سنة 1880 .

وكان متوسط درجة الحرارة في تركيا 14.2 درجة مئوية في سنة 2017 ، أعلى بـ 0.7 درجة من متوسط درجة الحرارة من 1981 إلى 2010.

ووفقا لتوقعات الإدارة ،فإن متوسط درجة الحرارة السنوية سيزيد بمقدار 1 إلى 2 درجة مئوية بحلول سنة 2050.

++++++++++++

النمسا/ ذكرت وكالة البيئة النمساوية في أحد تقاريرها أن جودة الهواء في النمسا كانت جيدة في العامين الماضيين ، و لم يسبق لها مثيل منذ أزيد من 15 سنة ، حيث كانت الجسيمات الدقيقة أقل من المعدل المنصوص عليه في اللوائح الأوروبية في كل انحاء البلاد .

ولاحظت الوكالة أن أسباب تلوث الهواء مرتبطة خاصة بالأنشطة البشرية ، وبالتدفئة (بما في ذلك الخشب) ، واحتراق الوقود الأحفوري في المركبات ، ومحطات الطاقة الحرارية والعديد من العمليات الصناعية ،التي تولد كميات كبيرة من الجسيمات الدقيقة.

يشار الى أن الوكالة الاتحادية للبيئة هي السلطة الحكومية النمساوية المسؤولة عن حماية و مراقبة البيئة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد