نشرة الأخبار الاقتصادية لآسيا وأوقيانوسيا(1)

0 380

في ما يلي نشرة الأخبار الاقتصادية لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا لليوم الأربعاء.

الصين/ شهدت شركات الوساطة في الأوراق المالية المدرجة بالبورصة في الصين انخفاضا حادا في العائدات والأرباح في عام 2018، بحيث انخفض فيه مؤشر شانغهاي المركب بأكثر من 24 في المائة.

وجاء في تقرير لصحيفة “تشاينا سيكيوريتيز جورنال”، نشرته أمس الثلاثاء، أن إجمالي ايرادات جميع الوسطاء المدرجين في البورصة والبالغ عددهم 34 شركة انخفض بنسبة 14 في المئة ليصل الى 165.38 مليار يوان (24.5 مليار دولار امريكي).

وأضافت الصحيفة، استنادا الى تقارير ربعية وشهرية من الشركات، أن ثلاث شركات وساطة فقط شهدت عائدات أعلى من العام السابق، وأن الأرباح المجمعة تراجعت بنسبة 27.19 في المئة لتصل إلى 55.81 مليار يوان، حيث حققت شركتان فقط أرباحا أعلى من عام 2017 (دولار واحد يساوي نحو 75ر6 يوان).

وكانت شركة “سي أي تي أي سي” للأوراق المالية ،وشركة “قوتايجيونآن” للأوراق المالية، وشركة “هايتونغ” للأوراق المالية الثلاثة الأوائل من حيث حجم الإيرادات والأرباح.

وفي عام 2018، انخفض مؤشر شانغهاي المركب القياسي ب24.59 في المئة، في حين انخفض مؤشر شنتشن المركب بـ 34.42 في المئة.

————————

– أظهرت بيانات من جمعية الصين لمصنعي السيارات ،يوم الاثنين، أن الصين باعت 28.08 مليون سيارة في العام الماضي، بانخفاض 2.76 بالمائة على أساس سنوي.

وبحسب الجمعية، فقد انخفضت المبيعات السنوية لسيارات الركاب بنسبة 4.1 في المائة مقارنة بالعام الأسبق لتصل إلى 23.71 مليون وحدة، في حين انخفض الإنتاج السنوي في العام الماضي بنسبة 5.2 في المائة على أساس سنوي إلى 23.53 مليون وحدة.

وعلى الرغم من اتجاه التراجع، ارتفعت المبيعات السنوية من سيارات الطاقة الجديدة في العام الماضي، حيث شهدت نموا سنويا بنسبة 61.74 بالمائة لتصل إلى 1.26 مليون وحدة.

كما ارتفعت مبيعات السيارات التجارية، إذ تم بيع 4.37 مليون وحدة في العام الماضي، بزيادة قدرها 5.05 بالمائة على أساس سنوي.

وأظهرت بيانات الجمعية أيضا أن مجموعة “سايك موتور” حققت أكبر مبيعات خلال العام الماضي بين شركات تصنيع السيارات المحلية، في حين سجلت العلامات التجارية المحلية مثل “بي واي دي” و”جيلي” و”شيري” أسرع نمو للمبيعات.

ومن المتوقع، وفق الجمعية، أن تنمو سوق السيارات فيالصين بخطى بطيئة أثناء العام الجاري، بحيث من المرجح أن يتم بيع حوالي 28 مليون سيارة في عام 2019، وهو نفس الرقم الذي بيع خلال عام 2018.وفي تايلاند، اهتمت الصحف بقضية الفتاة البيلاروسية، التي تصدرت عناوين الصحف العام الماضي، بادعائها وجود أدلة على تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وأفادت “ذي نيشن” أن ناستيا ريبكا، التي تم توقيفها في تايلاند في قضية أخلاقية، قد يتم ترحيلها نحو روسيا بعد مثولها يوم الثلاثاء أمام محكمة في باتايا.

وأبرزت الصحيفة أن تصريحات الفتاة الشابة العام الماضي أثارت الإنتباه لكونها فتاة ليل ترددت على النخبة السياسية الروسية، مضيفة أنه سيتم وضع الفتاة في مركز لاعتقال المهاجرين قبل ترحيلها.

وذكرت اليومية أن الفتاة الشابة كانت تصدرت عناوين الصحف الدولية بعد نشرها مقطع فيديو على انستغرام، حيث أكدت أنها مستعدة للكشف عن الحلقات المفقودة في اللغز المتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات الامريكية، مضيفة أنه خلال اعتقالها في بانكوك أطلقت الفتاة نداء استغاثة قائلة إنها تخشى على حياتها.

وفي موضوع آخر، أفادت “بانكوك بوست” أن زعيم حزب “فو تاي”، تشكيلة المعارضة الرئيسية، وجه عريضة إلى اللجنة الانتخابية ضد رئيس الوزراء الحالي، الجنرال برايوت تشان- أو- تشا، بهدف عزله. وأبرزت الصحيفة أنه استنادا إلى المادة 174 من دستور 2017 التي تمنع أي مسؤول حكومي أن “يكون مالكا أو مساهما في صحيفة أو أية وسيلة إعلامية أخرى” خلال ممارسة ولايته، اعتبر صاحب العريضة أنه يتعين عزل الجنرال برايوت من منصبه بسبب أنه يمتلك حسابات في “فيسبوك”، و”انستغرام” و”تويتر”، وكذا موقع إلكتروني، معتبرا أن الأمر يتعلق بوسائل إعلام واسعة الانتشار.

وفي أستراليا، اهتمت الصحف بالنقاش حول يوم العيد الوطني.

وكتبت “ذي أسترالين” أن استطلاعا جديدا أظهر أن ثلاثة أشخاص من أصل أربعة يعتبرون أن العيد الوطني لأستراليا (يوم أستراليا) يتوجب الاستمرار في الاحتفال به في 26 يناير .

وأضافت الصحيفة أن الاستطلاع الذي أشرفت عليه مجموعة تفكير يمينية، معهد الشؤون العامة، كشف أن 10 في المائة فقط من أصل 1000 شخص من المستجوبين يرغبون في تغيير تاريخ العيد الوطني.

وعلى بعد عشرة أيام من اليوم الوطني، اقترح الخضر تنظيم احتفالات المواطنة باسم المجالس المحلية التي ترفض تنظيم هذه الاحتفالات يوم 26 يناير، على خلفية موقفها باحترام الشعوب الأصلية.

من جهتها، ذكرت “ذي سيدني مورنينغ إيرالد” أن أليكس هاوك الوزير الأسترالي في حكومة سكوت موريسون، قال إنه منفتح على تغيير تاريخ العيد الوطني إذا ساندت أغلبية من الأستراليين التغيير، وذلك بعد أن قرر رئيس الوزراء موريسون إلزام المجالس بإقامة مراسم المواطنة في 26 يناير. ونقلت الصحيفة عن هاوك قوله “بالطبع إذا كانت أغلبية ساحقة من الجمهور الأسترالي تعتبر أنه يتعين الاحتفال بالعيد الوطني في يوم آخر ، فهذا ما سيتم”.

وأضاف الوزير ” لكن هذه الحكومة تؤيد بقاءه في 26 يناير ، ونحن نعتقد أن هذا يتوافق مع وجهة نظر غالبية الرأي العام “.

قد يعجبك ايضا

اترك رد