في ما يلي نشرة الأخبار الاقتصادية لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا الجمعة.
الصين/ كشفت وزارة التجارة الصينية أن الصين قامت باستثمار قدره 20.17 مليار دولار أمريكي في 57 دولة واقعة على طول الحزام والطريق في عام 2017، بزيادة 31.5 بالمائة على أساس سنوي، ما شكل 12.7 بالمائة من إجمالي الاستثمار الصيني إلى الخارج.
وذكرت الوزارة، في تقرير أصدرته أمس الخميس، تحت عنوان “تنمية الإستثمار الصيني إلى الخارج لعام 2018 “، أن الإمارات العربية المتحدة أصبحت إحدى أكثر الدول الجاذبة للإستثمار الصيني بين الدول الواقعة على الحزام والطريق، إذ بلغ حجم الإستثمار الصيني في الإمارات العربية المتحدة 5.37 مليار دولار بنهاية عام 2017.
وتوقع التقرير أن تحافظ الصين على نمو سريع في حجم استثمارها إلى الدول الواقعة على الحزام والطريق، كما ستشهد تنوعا في مجالات التعاون.
وأشار التقرير الى أن الصين ستزيد حجم الاستثمار في قطاعات التأجير والخدمات التجارية والمالية والبيع بالجملة والتجزئة ونقل المعلومات وخدمات البرامج، بالإضافة إلى قطاعات التعاون التقليدية مثل الطاقة الكهرباء والمواصلات والنفط والكيماويات النفطية والبناء.
———————-
– وصل مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع في الصين إلى 49.5 في يناير الجاري، بارتفاع طفيف عن 49.4 في دجنبر الماضي، بحسب مصلحة الدولة للإحصاء الصينية.
وتعكس القراءة فوق 50 توسعا، في حين تشير القراءة أدناه إلى الإنكماش.
وقال كبير المحللين في المصلحة، تشاو تشينغ خه، امس الخميس، إن الزيادة الطفيفة المسجلة ت نهي الانخفاض المسجل على أساس شهري خلال الأشهر الأربعة المتتالية الماضية.
وارتفعت المؤشرات الفرعية للإنتاج ومخزونات المواد الخام اعتبارا من دجنبر الماضي، بينما انخفضت المؤشرات الفرعية للطلبات الجديدة والعمالة ومدة تسليم الموردين إلى نطاقات مختلفة.
وشهدت الشركات الكبيرة ارتفاعا لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي ب 1.2 نقطة إلى 51.3، في حين انخفضت قراءات الشركات المتوسطة والصغيرة بـ 1.2 و 1.3 نقطة على التوالي.
وأثناء الشهر الجاري، ارتفع مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي 0.9 نقطة مقارنة في دجنبر الماضي ليبلغ 54.7، بينما ارتفع مؤشر ناتج مديري المشتريات المركب ب0.6 نقطة إلى 53.2، وفقا لبيانات المصلحة.
————————
– اندونيسيا/ تعتزم سلطات بالي فرض رسم بقيمة 10 دولارات على السياح سيخصص لحماية البيئة.
وقال حاكم بالي، في كلمة بالمجلس التشريعي لبالي، إن ذلك “سيعطينا هامش جيد للمناورة المالية من أجل دعم التنمية في بالي “.
واستقبلت بالي في عام 2017 نحو 7ر5 مليون سائح أجنبي ،غالبيتهم من الصين وأستراليا ،ومن المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم ستة ملايين سائح في عام 2018.-أستراليا/ زادت قيمة الصادرات الأسترالية بنسبة 4.4 بالمائة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2018 مدفوعة إلى حد كبير بارتفاع الطلب على خام الحديد من جانب الصين، وفقا لما أظهرت أرقام المكتب الأسترالي للإحصاء أمس الخميس.
وذكر المكتب أن أسعار الخامات و”الخردة المعدنية” في أستراليا ارتفعت بنسبة 9 بالمائة خلال الأشهر الثلاثة ،وارتفعت الصادرات الغازية بنسبة 8.6 بالمائة.
وتأتي الأرقام الجديدة في أعقاب ارتفاع شامل في مؤشر أسعار الصادرات الوطني خلال العام حتى دجنبر بنسبة 15.7 بالمائة.
وفي عام 2018، ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي بنسبة 54.6 بالمائة، في حين ارتفعت أسعار الخامات والخردة المعدنية بنسبة 17.8 بالمائة.
وتظهر الأرقام استمرار الطلب الخارجي على الموارد الأسترالية، وخاصة خام الحديد عالي الجودة من ولاية غرب أستراليا، والذي تعد الصين أكبر مستورد له من هناك.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار الواردات بنسبة 0.5 بالمائة في الربع الرابع من عام 2018 على خلفية انخفاض قيمة العملة المحلية.
——————–
– تايلاند/ حث وزير المالية التايلاندي ، أبيساك تانتيفورونغ، البنك المركزي على وقف تعزيز عملة البات بعد أن بلغت هذه الأخيرة أعلى مستوى لها في تسعة أشهر أمام الدولار الأمريكي.
وقال الوزير إنه حينما يتم تعزيز عملة البات بسرعة أكثر من منافساتها التجارية فإن الصادرات التايلاندية تفقد تنافسيتها .
وبحسب عدة تقارير ، فان البات تعد العملة الأكثر فعالية وكفاءة في آسيا مع تثمين بنسبة 4ر3 بالمئة منذ بداية السنة بالمقارنة مع الدولار ،متبوعة بعملة اليوان الصينيية (زائد 4ر2 بالمئة) والروبية الاندونيسية (زائد 8ر1 بالمئة)
وظل البات العملة الوحيدة من بين نظيراتها في المنطقة التي واصلت أداءها الجيد بالمقارنة مع الدولار الأمريكي خلال سنة 2018 ،بينما عملات الاقتصادات الناشئة الأخرى شهدت تراجعا .
ويرى محللون أن المستثمرين يعتبرون العملة التايلاندية كملاذ آمن بسبب احتياطات الصرف الكبيرة وفائض الحساب الجاري لتايلاند.
———————-
-فيتنام/ أظهرت دراسة استقصائية لمكتب الدراسات الفيتنامي (كا ام او) أن 70 بالمئة من الفيتناميين يستعملون تطبيق المحادثة “ماسنجر” لفيسبوك للشراء عبر الانترنت.
وزادت نسبة المشترين الذين يستعملون هذا التطبيق بنسبة 23 بالمئة منذ عام 2016، وفق الدراسة، التي أضافت أن هذا التطبيق استعمل أساسا للاتصال بالمراكز التجارية (61 بالمئة) و المطاعم ( 48 بالمئة) والبنوك (21 بالمئة).
وأشارت الدراسة إلى أن السبب الرئيسي في اللجوء الى تطبيق محادثة ماسنجر لفيسبوك يتمثل في طلب معلومات حول منتج ما (57 بالمئة) ،متبوعا بطلب الشراء (55 بالمئة).
ويعد فيسبوك ماسنجر التطبيق الأكثر شعبية في فيتنام ب94 بالمئة من المستعملين ،متبوعا بزالو ب89 بالمئة والرسائل القصير ” اس ان اس” ب59 بالئة.