في ما يلي نشرة الأخبار البيئية من قطب أمريكا الشمالية ليومه الاثنين 6 فبراير :
الولايات المتحدة :
أطاح الكونغرس مؤخرا بقانون تنظيمي اعتمد في ظل إدارة أوباما للحد من إلقاء نفايات المناجم في المجاري المائية.
بالنسبة لإدارة ترامب، فإن الإجراء الجديد من شأنه أن يعيد إحياء صناعة الفحم واستعادة مناصب الشغل في المناجم.
وصادق مجلس الشيوخ، ذي الأغلبية الجمهورية، بواقع 54 صوتا مقابل 45، على قرار سبق تبنيه من قبل مجلس النواب، يقضي بإلغاء إجراء “ستريم بروتيكشن رول”.
وسعى هذا التنظيم، الذي اعتمد من قبل أوباما في 19 دجنبر 2016، قبل أيام من مغادرته البيت الأبيض، للحد من إلقاء مناجم الفحم للنفايات في الأنهار.
من أجل الإطاحة بهذا التنظيم، لجأ الجمهوريون مرة أخرى لقانون (كونغريسيونال ريفيو آت) الذي صدر 1996 ويتيح للكونغرس إبطال أي حكم تنفذه وكالة فدرالية بعد تاريخ 30 ماي، بأغلبية بسيطة.
0-0-0-0-0-0-0-0-0-0
كندا :
أعلنت الجمعية الكندية للطاقة الريحية أن عدد منشآت الطاقة الريحية التي بنيت في البلاد خلال السنوات ال11 الماضية يفوق أي مصدر آخر للكهرباء، وذلك بسبب تكلفة الطاقة الريحية التي انخفضت بشكل ملحوظ على مدى السنوات السبع الأخيرة، مما جعلها واحدة من اثنين من فروع إنتاج الكهرباء، التي توجد في الخدمة، الأكثر تنافسية في البلاد.
وأبرز رئيس الجمعية روبرت هورنونغ أنه بسبب أن الرياح، خلافا للغاز الطبيعي، تظل في مأمن من تقلبات سعر الكربون والمنتجات الأولية، فيمكن أن تصبح أكثر قبولا مع مرور الوقت، مضيفا أن واقع أن الغالبية العظمى من المشاريع الجديدة للطاقة الريحية التي بنيت في كندا في 2016 كانت بدعم من مختلف الشركاء المحليين، يدل على أن قيمة الرياح ليست فقط محركا للنمو الاقتصادي، ولكن أيضا مصدرا لمناصب الشغل والدخل للجماعات في كافة أنحاء البلاد.
وحسب الجمعية يظل إقليم أونتاريو الأبرز في هذا المجال نظرا لحجم ونمو سوقه، مع إضافة 413 ميغاواط من الطاقة الريحية في سنة 2016 وليصل مجموع قدرة منشآته إلى 4781 ميغاواط.
أما بالنسبة لكيبيك، فقد أدخلت لمجال الخدمة ثلاثة مشاريع بمجموع 249 ميغاواط في سنة 2016، مختتمة السنة بقدرة تصل إلى 3510 ميغاواط من الطاقة الريحية في شبكتها، محتفظة أيضا على لقبها كثاني أهم سوق للطاقة الريحية في كندا.
وخلص المصدر ذاته إلى أن مشاريع الطاقة الريحية الجديدة التي دخلت الخدمة في البلاد في سنة 2016 تمثل استثمارا بأزيد من 1.5 مليار دولار.
0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0
أبرز المكتب الوطني للطاقة أن مقاولة “تندرا إنيرجي ماركوتينغ” تعتبر المسؤولة عن تسرب ثاني لأحد خطوطها لأنابيب النفط في ساسكاتشوان في أقل من شهر.
وحسب الوكالة الفدرالية، فقد وقع تسرب ل5 آلاف لتر من النفط قرب ستورثواكس في جنوب شرق الإقليم.
وذكر المكتب الوطني للطاقة، في بيان، بأنه تلقى تقريرا عن الحادث الأولي في 31 يناير الماضي يشير إلى أن حادث التسرب وقع في اليوم ذاته، مبرزا أنه سوف يتحقق ما إذا كانت الشركة قد نجحت في احتواء التسرب واستعادة 4000 لتر من النفط المسرب، وكذا عن أسباب الحادث.
يذكر أن هذا التسرب يظل مع ذلك أقل بكثير من ذلك الذي وقع قرب ستوكتون، والذي اكتشف في 20 يناير الماضي في منطقة السكان الأصليين (أوشيان مان). ولا يزال حادث تسرب 200 ألف لتر يخضع للتحقيق من قبل حكومة ساسكاتشوان.
0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0
بنما :
حذر خبراء ببنما من أن التوسع العمراني بالعاصمة قد يقضي نهائيا على المناطق الرطبة القريبة، التي تشكل معبرا مهما للطيور المهاجرة وحاجزا لصد تأثير التغيرات المناخية.
وأبرز ممثل مركز (رامسار) ببنما، المعاهدة الدولية للحفاظ والاستخدام المستدام للمناطق الرطبة، أن التوسع العمراني وتلوث الأنهار والمحيطات يهدد المنطقة الرطبة للعاصمة التي تمتد على مساحة تفوق 85 ألف هكتار .
وأضاف أن التوسع العمراني يتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها بالمناطق الرطبة.
0-0-0-0-0-0-0-0
سالفادور :
دعت الكنيسة بسالفادور الحكومة والبرلمان إلى منع الترخيص لمشاريع افتتاح المناجم من أجل حماية البلد من “تلوث البيئة، وخاصة المياه”.
ومن المنتظر ان تقدم الكنيسة ومعهد حقوق الانسان وجامعة امريكا الوسطى وشركاء آخرون، اليوم الاثنين، مشروع قانون إلى الكونغرس لمنع افتتاح مناجم بالبلد بالنظر إلى تأثيرها السلبي على “البيئة، والحيوانات والنباتات والانسان”.
يذكر أن حكومة سالفادور علقت العمل بجميع تراخيص المناجم سنة 2008، لكن طلبات الشركات الوطنية والدولية تصل إلى حوالي 25 سنويا.