نهاية كأس العرش، انتصار تاريخي للاتحاد البيضاوي وخيبة أكل كبيرة لحسنية أكادير

0 631

وصف مدرب فريق الاتحاد البيضاوي، مصطفى العسري، فوز فريقه بكأس العرش ب “التاريخي”، وذلك بعد تفوقه في المباراة النهائية، اليوم الاثنين بالملعب الشرفي لوجدة، على حسنية أكادير بهدفين لواحد.

من جانبه، أعرب مدرب حسنية أكادير، ميغيل أنخيل غاموندي، عن “خيبة الأمل الكبيرة” بعد خسارة هذا النهائي.

واعتبر المصطفى العسري، خلال الندوة الصحافية التي تلت المباراة، أن الانتصار التاريخي في مواجهة حسنية أكادير، الفريق الذي يتوفر على إمكانات كبيرة، يعتبر “ثمرة مسلسل طويل من الاستعداد والمجهودات المتواصلة”.

وقال لقد “كانت مباراة صعبة، لكن فعالية وندية لاعبي الاتحاد البيضاوي على مستوى الدفاع ووسط الميدان، وأيضا على مستوى الهجوم، مكننا من القيام بتدبير جيد للمقابلة والظفر بانتصار كبير ضد خصم قوي”.

وسجل بأن هذه الكأس تعتبر الأولى في مسيرته الطويلة كمدرب، معتبرا أن تقنية الفيديو المساعد (فار) كانت عادلة مع فريق الاتحاد البيضاوي وأن هذا الانتصار المستحق يتوج المجهودات المبذولة من طرف مختلف مكونات النادي.

كما أعرب عن شكره إلى مشجعي الاتحاد البيضاوي الذين دعموا الفريق حتى النهاية، مشيدا بالتسهيلات والوسائل التي وضعت رهن إشارة الفريق بوجدة والسعيدية استعداد لمباراة النهاية.

من جهته، لم يخف مدرب حسنية أكادير خيبة أمله بعد خسارة نهائي كأس العرش، قائلا “لقد ضعينا فرصة تاريخية، وأشعر بالخيبة لنتيجة المباراة”.

وتابع بأن سكان مدينة أكادير والجهة كانوا يضعون آمالا عريضة على المشاركة في نهائي كأس العرش، معتبرا أن “هذه الهزيمة ستكلفني كثيرا، لم أكن قائدا حقيقيا”.

وبعد أن هنأ فريق الاتحاد البيضاوي على فوزه بالكأس، اعتبر أنخيل غاموندي ان “المقابلة كانت متوازنة وضيعنا العديد من الفرص كما ارتكبنا بعض الأخطاء الساذجة”.

وقال إنها “واحدة من اللحظات الأصعب بالنسبة إلي، لأننا بذلنا الكثير من الجهد من أجل بلوغ النهاية. اللاعبون بذلوا كل جهدهم، لكن لم يكن هذا يومنا، وأنا أتحمل المسؤولية”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد