قتل خمسة أشخاص على الأقل، بينهم طفل في عمليات شنتها الشرطة وقوات شبه عسكرية السبت في ماناغوا عاصمة نيكاراغوا، حسب ما أعلنت إحدى المنظمات الحقوقية المحلية.
وقالت جورجينا رويز، عضو مركز نيكاراغوا لحقوق الانسان، في تصريحات صحفية، “إننا نتحدث عن خمس وفيات، بينها طفل، لكن يمكن ان يكون هناك المزيد”.
وأضافت أن “اثنين من القتلى سقطا في منطقة الجامعة الوطنية المستقلة في نيكاراغوا حيث تحصن طلاب احتجاجا على حكومة الرئيس دانييل أورتيغا”، مشيرة الى ان الوفيات الثلاث الاخرى حصلت في أحياء أخرى.
وشنت الشرطة وقوات شبه عسكرية هجوما السبت استهدف طلابا تحصنوا داخل جامعة في جنوب غرب ماناغوا وكانوا يحتجون على حكومة أورتيغا، وذلك استنادا الى شهادة لهؤلاء الطلاب أكدها مدافعون عن حقوق الانسان.
ومن دون أن تؤكد أعداد القتلى والجرحى، نددت منظمات عدة لحقوق الانسان بالهجمات في جامعة نيكاراغوا الوطنية المستقلة وفي أحياء عدة بشرق ماناغوا، متهمة الحكومة بقمع التظاهرات بعنف.
وكتب مركز نيكاراغوا لحقوق الإنسان على تويتر “تواصل حكومة أورتيغا قمع الشباب وقتلهم”.
وأدت موجة الاحتجاجات التي اندلعت منذ شهرين للمطالبة برحيل أورتيغا وزوجته، روساريو موريو، التي تشغل منصب نائبة الرئيس، إلى مقتل 212 شخصا على الاقل، حسب ما أعلنت لجنة الدول الأمريكية لحقوق الانسان أول أمس الجمعة.