حسن خيالي/بيان مراكش
مازالت قضية إعادة هيكلة دوار العزوزية الكندافي تتطفو على السطح وماشابها من مماطلة وخروقات خصوصا في عدم شق الطرقات والأزقة وتعويض أصحاب المنازل المستهدفة فقد عرفت البقع المخصصة للتعويض غموضا كبيرا حيث أدلى مامرة مسؤول بصاحبة المشروع أنها بيعت إلى جهات لم يكشف عنها والتي قدرت ب٤٥ أربعة وخمسين بقعة وتجدر الإشارة أن تصمبم التهيئة للدوار قد عرف عدة تعديلات الأول لإيواء الدواوير المرحلة من فوق العقار الخاص والثاني في تعديل دكاكين المركز التجاري إلى منازل للسكن الثالث لتقزيمه ومنع شق الأزقة والطرقات وخفض عدد المستفيدين إلى ١١ وترك الدوار بدون هيكلة حقيقية تخدم الساكنة وتسمح لهم بالعيش الكريم وسط سكن وبيئة سليمة .في حين أوضح مسؤول له إلمام كبير بالملف إثر سؤال وجه إليه في اجتماع بمقر ولاية مراكش أسفي أن البقع المتواجدة بالمنطقة وبالتصاميم مقترحة لتعويض المنازل التي مرت منها الطرق والأزقة وليست معروضة للبيع وفي نفس السياق فإن مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة قد راسلت وزارة الإسكان إعداد التراب والسيد مدير الديوان الملكي بخصوص المشاكل المطروحة بالملحقة الإدارية سيدي غانم وعلى رأسها قضية إعادة هيكلة الدواوير والدواوير المقترحة للترحيل
ويبقى أمل ساكنة دوار اشعوف العزوزية الكندافي هو تدخل وزارة الداخلية لفتح تحقيق حول إعادة هيكلة الدوار التي شابتها عدة خروقات أنهكتها .