من بين الأسباب الرئيسية التي تدفع بشباب مدينة زاكورة إلى الهجرة ويقصدون مدينة مراكش خاصة بحثا عن شغل وعن استقرار مادي ومعنوي ونفسي يبعدهم عن الاستبداد والجهل والقمع والتهميش الدي يعيشونه في مدينتهم الأصل وهدا راجع المنتخبين والمسؤولين الدين وضعوا فيهم الثقة ويمثلونهم الا انهم غير مهتمين لطلباتهم الأساسية ولا يجدون ادنا صاغية لحل مشاكلهم في حقهم المشروع كالنهوض بالتعليم والصحة والنقل ويدفع بمدينتهم الى الامام ويحدو من نسبة الهجرة إلى مدن اخرى يعيشون في ظروف مزرية لا تخولهم من العيش مثلهم مثل المدن الاخرى ولازالت نسبة الأمية طاغية فيها ويمكن القول بأن ابسط الاشياء لا تتوفر لديهم مثل الإدارات العمومية معظمها في حالة متردية واما المستشفيات حالتها مزرية لا تتوفر على اطر طبية مختصة وادوية وهنا يمكن القول بأن ابناء المنطقة اصبحوا بحثون عن استقرار داخل مدن اخرى ويتركون ارضهم واهلهم وكل شيء .
وأما بخصوص وزارة النقل والتجهيز بمدينة بزاكورة لقد طبقت قانونها النظام الجديد على هذه المنطقةفلماذا لم يطبق على جميع المدن في المغرب ؟ فأصبح المواطنين يشتكون من هذا المشكل الذي سبب لهم في عدم الاستفادة من بطاقة الرمادية وخاصة السيارة السياحة عدد مقاعدها 8 مقعدا .
ثم نطلبو من مديرية وزارة النقل والتجهيز وجهات المسؤولين أن يضع حد لهذا المشكل الذي تعاني منه ساكنة زاكورة .
بيان مراكش / عمر زندي