أكدت الولايات المتحدة ،مساء الثلاثاء،أن صفقة الأسلحة التي أبرمتها مع تايوان هدفها هو “تعزيز السلام والاستقرار” الإقليميين ولا تؤث ر بتاتا على اعترافها بمبدأ “الصين الواحدة”، وذلك رد ا على مطالبة بكين لواشنطن بإلغاء هذه الصفقة البالغة قيمتها 2,2 مليار دولار.
وكانت الصين طالبت الولايات المتحدة ،أمس الثلاثاء ، بأن “تلغي فورا” هذه الصفقة التي وافقت عليها وزارة الخارجية الأمريكية، إلا أنها تنتظر موافقة الكونغرس كي تسلك طريقها إلى التنفيذ.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ،مورغان أورتيغاس ، خلال مؤتمر صحافي، إن “اهتمامنا بتايوان، ولا سي ما في ما يتعل ق بهذه المبيعات العسكرية، هو تعزيز السلام والاستقرار عبر المضيق، في جميع أنحاء المنطقة”.
وأضافت “بالطبع ليس هناك أي تغيير في سياسة (الصين الواحدة) التي ننتهجها منذ أمد طويل”.
وشد دت أورتيغاس على حرص الولايات المت حدة على “مساعدة تايوان في الحفاظ على قدراتها الدفاعية والاكتفاء الذاتي”، مؤكدة أن “سياسة (الصين الواحدة) تبقى كما هي”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية،قال أمس الثلاثاء، إن “الصين تحض الولايات المتحدة على أن تلغي فورا مشروع بيع الأسلحة هذا إلى تايوان وأن توقف اي رابط عسكري بين تايوان والولايات المتحدة”.
وتشمل الصفقة أساسا 108 دبابات من طراز “أم1إيه2تي أبرامز” و250 صاروخ أرض-جو قصير المدى محمولا على الكتف من طراز “ستينغر” والعتاد الضروري، تقدر قيمتها بما يزيد بقليل عن 2,2 مليار دولار وفق “وكالة التعاون الدفاعي والأمني” التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.
يذكر ان تايوان ، التي تتمتع بحكم ذاتي، كانت قد علنت في مطلع يونيو الماضي أنها طلبت رسميا من الولايات المتحدة بيعها هذه الأسلحة بهدف تحديث معد اتها العسكرية المتقادمة وتعزيز قدراتها الدفاعية .