كانت ولا تزال المديرية الإقليمية للتعليم بمراكش مكانا للحوار وحسن الاستقبال وتغليب مصلحة التلميذ في تناغم واحترام تام للضوابط والأخلاقيات المهنية رغم الاكراهات الذاتية والموضوعية وبعيدا عن المزايدات والمغالطات التي تروم التشويش وتبخيس العمل الذي يتم القيام به سواء على صعيد المديرية أو داخل المؤسسات التعليمية منذ تكليف المدير الجديد السيد احمد اوشيشة.. هذا و جاء في مقال ورد مؤخرا بأحد المواقع الالكترونية لكاتبه ابوالياس نقول:إن حشر االمديرية الإقليمية في الصراعات الشخصية المزمنة و خلط الأمور ، من سبيل التحدث عن تواضع خبرة وكفاءة المدير الإقليمي الجديد (مفتش رئيسي في التخطيط ) ، وإصراره على انتهاج مقاربة استفزازية استعلائية همشت الكفاءات. فهذا أمر مردود عليه ..لذا نقول لمن أوعز لأبو الياس بهذا الافتراء وقام بصياغته (وهو يعرف نفسه): “إن لم تستح فقل ما شئت وحرض على ما شئت، ومحاولاتك المستمرة واليائسة للإيقاع بين الإدارة الإقليمية و أسرة التربية والتكوين لن تثني المدير الجديد عن فضح الفساد ولن تزيده إلا إيمانا وإصرارا على محاربة الفساد والمفسدين مهما علا شأنهم واختلفت مشاربهم فان المدير الإقليمي لا يرفع شعارات جوفاء لمحاربة الفساد بل يحاربه بالملموس وسوف نرى النتائج عما قريب ..
أما الاتهامات المغرضة من سبيل تهميش “الكفاءات” نتساءل عن أية كفاءات وعن مؤهلاتها يتحدث ابو الياس؟ ( ونحتفظ بحقنا لتوضيح مؤهلات هذه الكفاءات في مقال لاحق) ، اتهامات تبقى مجرد مزايدات إذا لم تقرن بالدلائل والحجج. وفي هذا الصدد لا يسعنا إلا القول بأن التقدم و التطور وتصحيح الوضع الموروث الذي تشهده المديرية الإقليمية للتعليم بمراكش وحسن سير مصالحها والتدبير المحكم لميزانيتها ومحاربتها للريع و احترام الإدارة لموظفيها و جودة المرافق و الخدمات الخاصة بنساء ورجال التعليم واضح للعيان منذ مجيء المدير الجديد ، ومن يجحد أو ينكر هذا فوجب عليه مراجعة نفسه أمام نفسه.. وان عدتم عدنا.