وجدة – أنجاد.. 898 مليون درهم لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم 2005 – 2018

0 1٬056

بلغ عدد المشاريع المنجزة برسم المرحلتين السابقتين للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بعمالة وجدة أنجاد، خلال الفترة 2005 – 2018، 545 مشروعا رصد لها غلاف مالي ناهز 898 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة بمبلغ 459 مليون درهم، واستفاد منها أكثر من 380 ألف شخص.

وقدمت هذه المعطيات خلال الاجتماع الأول للجنة الإقليمية للتنمية البشرية في المرحلة الثالثة للمبادرة، الذي انعقد أمس الجمعة وترأسه والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد السيد معاذ الجامعي، بحضور أعضاء اللجنة الإقليمية ورجال السلطة وممثلة المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي بالجهة.

وفي مستهل هذا الاجتماع، قال الوالي إن هذا اللقاء يأتي بعد إرساء أجهزة الحكامة الترابية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (اللجان المحلية، اللجنة الإقليمية واللجنة الجهوية للتنمية البشرية)، وهي أجهزة تعزز المقاربة التشاركية وتمكن من تعبئة مختلف الفاعلين، من منتخبين ونسيج جمعوي ومصالح لا ممركزة، مع ضمان مشاركة فعالة للشباب والنساء؛ وفق ما ذكر بلاغ لولاية الجهة.

وفي السياق، أشار السيد الجامعي إلى أنه انسجاما مع مستجدات المرحلة الثالثة للمبادرة، فقد تم إعادة تحديد مهام أجهزة الحكامة بالشكل الذي يضمن لها النجاعة والفعالية في المستوى المجالي الذي تشتغل فيه.

كما دعا الوالي مختلف الفاعلين إلى مزيد من الابتكار في تنزيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وعلى وجه الخصوص في البرنامجين الجديدين المتعلقين بالشباب وبالأجيال الصاعدة.

وأبرز أن هذا اللقاء يعد مناسبة لتعميق النقاش حول الأساليب والإجراءات الواجب اتخاذها لتطوير وتحسين المنهجية المعتمدة في مواكبة وتفعيل المشاريع على مستوى العمالة، بهدف تحديد السبل الكفيلة بضمان نجاعة أكبر لمختلف تدخلاتها وتقوية آثارها على الفئات المستهدفة.

بعد ذلك، قدمت رئيسة قسم العمل الاجتماعي عرضا تفصيليا للنظام الداخلي للجنة الإقليمية للتنمية البشرية قصد المصادقة، ونتائج التشخيص الترابي المتعلق بمحور دعم التعليم الأولي، حيث سيتم خلال البرنامج الاستعجالي لهذه السنة تهيئة وتجهيز وتسيير 13 وحدة بالدواوير التابعة للجماعات الترابية لعمالة وجدة أنجاد، لفائدة 263 طفلا، ثم عقد البرنامج الخاص بمحور التعليم الأولي. كما قدمت المسؤولة حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة وجدة أنجاد برسم الفترة الممتدة بين 2005 و2018، موزعة حسب البرامج والقطاعات.

وتوجت أشغال هذا الاجتماع بالمصادقة على النظام الداخلي للجنة الإقليمية للتنمية البشرية.

وأكد والي الجهة، في ختام هذا اللقاء، على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها في إطار تفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي ساهمت في خلق دينامية جديدة في المجال التنموي، والعمل على تحسين المردودية من خلال تبني الجدية والشفافية والابتكار في المشاريع المستقبلية، لضمان وقعها الإيجابي على الفئات المستفيدة؛ وفق ما ذكر المصدر ذاته.

قد يعجبك ايضا

اترك رد