احتفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أمس الثلاثاء يالرباط، بالتلاميذ والمتدربين المتفوقين برسم الموسم الدراسي 2015-2016.
ونقل بلاغ للوزارة، اليوم الأربعاء، تنويه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، السيد رشيد بن المختار، بالمستوى العالي للتلاميذ والمتدربين المتفوقين، معتبرا أن الأسر والأساتذة المكونين يقفون وراء هذا التطور، ما سيسمح مستقبلا بمضاعفة الجهود من أجل الوصول إلى مستويات عليا تشرف المغرب على المستوى الدولي.
وحث الوزير المتوجين هذه السنة على أن يكون توجيههم نحو مساراتهم الدراسية المستقبلية نابعا من اختيارات سليمة، داعيا إياهم إلى التحلي بالروح الوطنية واستحضار حب الوطن الذي قدم لهم الكثير خلال مسيرتهم الدراسية الجيدة، من أجل المساهمة في تنميته، وكذا أخذ زمام المبادرة والاستفادة ما أمكن من الفرص التي ستتاح لهم.
وقد تم خلال هذا الحفل بتتويج الحاصلين على أعلى المعدلات في امتحانات الباكالوريا لسنة 2016، وتتويج أربعة من الذين رفعوا تحدي نيل الشهادة، اثنان منهم من كبار السن ومرشح من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومرشحة مصابة بالسرطان، وستة تلاميذ ممن شاركوا مؤخرا في الأولمياد الدولية للرياضيات بهونغ كونع، و12 آخرين فازوا في مباراة الأولمبياد الوطنية في الفيزياء والكيمياء والجيولوجيا، و11 من الفائزين في المباراة العامة للعلوم والتقنيات، إلى جانب تسعة من المشاركين المتألقين في “الجمنزياد العالمي” بتركيا، والحاصلين على ميداليات ذهبية.
وتم أيضا، وفق البلاغ، تتويج 25 تلميذا من المقبولين في مباراة ولوج مدارس عليا فرنسية، كالمدرسة المركزية لباريس ومدرسة البوليتكنيك، و22 من الحائزين على أعلى معدلات في شهادة التقني العالي، و3 مؤسسات تعليمية حصلت على المرتبة الأولى في المسابقة الوطنية الأولى للمواطنة وحقوق الإنسان بالأسلاك التعليمية الثلاثة، فضلا عن الفائزين في المباراة العامة للتكوين المهني التي نظمتها الوزارة ما بين 14 و17 يوليوز الجاري، واعتمتدها كآلية لتثمين المهن وتشجيع الشباب الذين اختاروا التكوين المهني مسارا لهم، همت 8 مهن، شارك فيها قرابة 140 مترشجا ومترشحة ينتمون إلى هيئات عمومية وخاصة.
حضر هذا الحفل الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، ووزيرا السياحة والتعمير وإعداد التراب الوطني، والكاتبان العامان لقطاعي التربية الوطنية والتكوين المهني، وأمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، والمفتشان العامان والمديرون المركزيون والجهويون والإقليميون لقطاعي التربية الوطنية والتكوين، إلى جانب الآباء والأمهات وممثلي الجمعيات المهنية والهيئات الممثلة لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ