قال وزير الثقافة والاتصال، السيد محمد الأعرج، أمس الثلاثاء بالرباط، إن الوزارة منفتحة دوما على الحوار البناء الذي يهدف إلى تحسين أوضاع الفنانين وإعادة الاعتبار لهم، مؤكدا أنها تعمل جاهدة على اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها تحسين وضعية الفنان المغربي المادية والاجتماعية.
وذكر بلاغ لوزارة الثقافة والاتصال، أن السيد الأعرج أوضح في كلمة له خلال استقبال وفد يمثل كلا من النقابة المغربية للمهن الموسيقية والنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة، أن الوزارة شرعت، في إطار مخططها العملي والتنفيذي، في إخراج المراسيم المرتبطة بقانون الفنان، وتطبيق مقتضيات قانون حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، مذكرا بالعناية المولوية السامية التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يوليها للفنان المغربي.
وبخصوص المكتب المغربي لحقوق المؤلف، يضيف البلاغ، أكد السيد الأعرج أن هناك عناية خاصة على مستوى استخلاصات حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، مشيرا إلى تخصيص 20 في المائة من هذه الاستخلاصات لحفظ الذاكرة الفنية المغربية.
وخلال هذا الاستقبال، الذي يدخل في إطار انفتاح الوزارة على كل مكونات المشهد الفني والثقافي المغربي، والذي اتسم، حسب المصدر ذاته، بالتجاوب والصراحة والتفهم والاستعداد القبلي للاستجابة لمطالب النقابتين، بما يكفله القانون، تطرق الوفد إلى مجموعة من النقط والأمور التي تهم الفنان المغربي بصفة عامة، كإعادة النظر في الدعم الموجه للأغنية المغربية، والإسراع في إخراج البطاقة المهنية للفنان المغربي وتوزيعها حسب معايير الإنتاج والإبداع.
وخلص البلاغ إلى أنه تم التطرق كذلك إلى إعادة النظر، على المستوى البيداغوجي، في مناهج المعاهد الموسيقية التي تشرف عليها وزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة، وكذا إعادة هيكلة المكتب المغربي لحقوق المؤلف، بما يضمن الاستجابة لمطالب المؤلفين وحقوقهم المجاورة.