وتر الكلام مشدودا
يرتجل صباه
أنشودة،
يهبها للحزن على مقام الصبا.
والصمت يرفع حقه بالاعتصام؛
لن يهادن وقتا
سريعا يمر يلقي السلام.
رقاص الوقت وفي
بأمانة يسجل على جدار القلب
ما تبقى من احتضار الساعات،
هل يجدي ذلك فتيلا
ليضمر الضجيج وجهه في وسادة الليل
ويشعل شمعة الاصباح؟؟
كم تبقى من الضجيج
ليُهزم الصمت!؟
ها قلبي
ينزف خلف مسافات الافصاح
تسألني رعشة منفلتة،
من بين أنامل
أمررها على شفتي فرحة
سخية بالنظر إليك
كم هو مستبد
هطول، غيمك الملبد بالاشتياق!
يمارس سطوة الاجتياح
يسقي مروجا
علها تخضر.
هاحلمي
يذوب في إناء يختلط وأديمك
يرسمك حدودا،
أسكن فيك،
أنتظر تحت جنح الصبر
موعد القطاف.
كصفصافة تيبس عودها تناجي الضفاف
لترتوي
من عناق انزلق من إبط الغياب.
ها أنا
النبوءة الكبرى
أضحك ملء قلبي عن عمر انسل خجولا
وراح…
لن أودعه
سأكتفي بلثم طيفه هذا الصباح
المقال السابق
قد يعجبك ايضا