عبد الله إكي/بيان مراكش
وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، تعترف أن الأساتذة المدمجين (المعلمين العرضيين سابقا) لحقهم حيف، وضرر جراء عدم التصريح بهم لدى أحد صناديق التقاعد لسنوات،وان هؤلاء ثمت الإستعانة بهم لسد الخصاص الذي كان حاصلا في نهاية التسعينات من القرن الماضي خاصة فسلك التعليم الإبتدائي ،و الوزارة منكبة حاليا على تسوية وحل هذا الملف بشكل نهائي وقد تم تشكيل لجنة تقنية ثلاثية مكونة من ممثلين عن وزارتي الإصلاح الإداري والمالية والتربية الوطنية.
وقد باشرت مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية في معالجة ملفات هذه الفئة حسب أقدمية هؤلاء في العمل منذ أول تعيين بصفة معلم عرضي و احتساب عدد سنوات الإشتغال بهذه الصفة.وتم إرسال الدفعة الاولى الى الصندوق الوطني لمنح رواتب التقاعد:( RCAR).حيث تنتظر فقط التأشيرة المالية لكي يتم تحويل مستحقات مدة اشتغال هؤلاء كمعلمين عرضيين الى الصندوق المغربي للتقاعد (CMR) بعد تصحيح خدماتهم