السلطات بآسفي تتخد قرارا جريئا وتغلق جميع شواطئها لمحاصرة فيروس كورونا.لكن في أكادير السلطات لازالت غائبة،و نتخوف تكرار إنتكاسة السنة الماضية:

0 462

*بسبب تفشي كرونا هل تغلق سلطات أكادير شواطئها؟
من أجل محاصرة تفشي و إنتشار فيروس كورونا أقدمت السّلطات العمومية بآسفي على خطوة جريئة وشجاعة من خلال إغلاق شواطئ المدينة وقد شوهدت كل من شواطئ راس اللفعة، المدينة و الصويرية المعروفة بوفود المصطافين إليها خصوصا في عطلة فصل الصيف فارغة من المصطافين بإستثناء عناصر القوة العمومية .
إذا كانت السلطات العمومية بآسفي قد إتخدت هذا القرار الجريء و الشجاع نظرا لتزايد عدد المصابين بفيروس كورنا و الذي لم يتجاوز 137 حالة خلال خمسة الأيام الأخيرة في حين نجد عدد المصابين بالفيروس خلال نفس المدة بأكادير 1071 حالة أي مايقارب ثمانية أضعاف الإصابات بآسفي في حين نجد أن السلطات العمومية بأكادير لم تحرك ساكنا ووقفت وقفة المتفرج.
لا نريد أن يتكرر نفس سيناريو السنة الماضية بأكادير بحيث تبقى الشواطئ مفتوحة على مصراعيها خلال فصل الصيف تحت أية ذريعة ومباشرة بعد رجوع الزوار إلى مدنهم و الذي يعدون بالملايين يتم إغلاق الشواطئ و إتخاد الإجراءات الصارمة حسب المثل القائل “بعد خراب مالطا”.
فعلى المسؤولين إتخاد الإجراءات الصارمة و الحازمة قبل فوات الأوان حفاظا على أرواح وصحة الساكنة وأن لا تتم محاباة أية جهة أو أي كان حتى تمر العطلة الصيفية وتمتلئ المستشفيات عن آخرها وتتحول مساكن المصابين و أصحاب الحالات الحرجة إلى غرف للإنعاش والبحث عن قنينات الأوكسجين من هنا وهناك لإنقاد الأرواح بسبب ضعف وفشل منظومتنا الصحية.
يجب أخد الدروس و العبر مما وقع خلال السنة الماضية و التصرف بروح وطنية عالية لإنقاد ما يمكن إنقاده وتجنب الأسوء لا قدر الله سيما أننا أمام متحور لا يرحم وقد يفتك بالجميع.

قد يعجبك ايضا

اترك رد