محمد نبيل بنعبد الله يواصل حضوره اللافت ، وهذه المرة بمدينة العروي إقليم الناظور.

0 525

صلاح الدين زندي : صحفي بيان مراكش

حل الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية السيد محمد نبيل بنعبد الله زوال اليوم الأحد 4 يوليوز، في لقاء تواصلي مع مناضلات ومناضلي الحزب وممثلين عن الملتحقين الجدد بمدينة العروي إقليم الناظور .
و خلال هذا اللقاء الذي شهد تواجد ثلة من خيرة أبناء المنطقة ، تمت مناقشة ترتيبات الإستعداد لمختلف الإنتخابات المقبلة، على مستوى إقليم الناظور.

وقد عرف هذا اللقاء تواجد البروفيسور الحسين الوردي الوزير السابق للصحة باعتباره أحد مناضلي الحزب بهذا الإقليم، و وسط هذا الحضور الوازن، جرى الاتفاق على تزكية الرفيق عبد القادر أقوضاض مرشحا عن حزب “الكتاب” لخوض غمار انتخابات مجلس النواب .
ويشهد حزب التقدم و الإشتراكية مؤخرا طفرا نوعية و حضور لافت في جميع الأقاليم و المدن المغربية ، وذلك من خلال العديد من اللقاءات التواصلية التي يجريها السيد الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله مسخرا كل الجهود و الإمكانيات لتغطية العديد من الدوائر ، من أجل الدخول بقوة للمعركة الإنتخابية المقبلة باستقطاباته الوازنة و المهمة و التي ستعطي إضافة كبيرة لحزب الكتاب على مستوى الصعيد الوطني.

فحزب التقدم و الإشتراكية اليوم ليس كنظير بالأمس ، حيث برهنة للجميع منذ فترة الجائحة عن تواجده المستمر في الساحة السياسية و ظل دائما متواصلا عبر العديد من المواقع الإلكترونية و الخرجات الإعلامية التي قام بها زعيم الحزب السيد محمد نبيل بنعبد الله مستغلا سبات العديد من الأحزاب السياسية الأخرى.

ومع اقتراب الإستحقاقات الإنتخابية أصبح حزب الكتاب يعيش على وقع الخروج للميدان و عقد سلسلة من اللقاءات التواصلية و التي رافقتها عدة إستقطابات ذات إضافة مهمة إيمانا منه و بمبادئه و قيمه الفكرية في تقوية صفوفه استعدادا لخوض غمار الإستحقاقات المقبلة للتواجد بقوة ضمن المراتب الأولى التي تخول له تمثيلية مريحة في البرلمان، وكذا العمل على استرجاع الحزب مكانته المعهودة لتعويض النتائج السلبية التي حصدها في 2015.

و بهذا فإن حزب التقدم و الإشتراكية في هذه السنة أبان على حضوره اللافت و الباهر من خلال الجولات التي قام بها الأمين العام للحزب، وهو اليوم عينه على الظفر بعدد مهم من المقاعد ، كثمرت عمل و مجهود متواصل من أجل مواصلة المشروع المجتمعي الذي يحمله منذ عقود ” الحرية ، الكرامة ، العدالة الإجتماعية “.

قد يعجبك ايضا

اترك رد