بيان مراكش /مولاي المصطفى لحضى
عبر السيد وجعفر سلمي عن امتعاظه الشديد من فسخ الشراكة من طرف الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بعد عدة ضغوطات من طرف موظف بالقطاع في كلميمة و الذي يرأس جمعية تشتغل بدورها في مجال التعليم الأولي مستغلا تواصله مع معارفه في المديريتين الإقليمية و الجهوية .
و أضاف رئيس جمعية الإشراق السيد جعفر سلمي أن جمعيته دأبت على العمل منذ سنوات مضت قبل أن تقرر الوزراة اي دعم في مجال التعليم الأولي و أن جمعيته اجتهدت بمواردها الذاتية لتقديم نموذج فعال من تجربة التعليم الأولي ، و ما إن بدأت الدولة في تخصيص الدعم للجمعيات التي تعنى بالتعليم الأولي حتى ظهرت بسرعة البرق جمعيات ارتمت على الميدان و استغلت نفوذها و معارفها في المديرية الإقليمية و الجهوية للسيطرة على الشراكة مستعملة بذلك كل الاساليب لازاحة جمعية الإشراق من طريقها
و أكد رئيس جمعية الإشراق أنه سيلجأ إلى استعمال كل المساطر القانونية في مسألة إلغاء الشراكة مع جمعيته في التعليم الأولي، ورد الاعتبار لجمعيته مؤمنا بان المغرب دولة الحق والقانون، و أصر على متابعة من كان وراء ذلك.و ختم بطرح السؤال: لماذا تماهت المديرية الإقليمية و الجهوية للتصرفات غير القانونية لجمعية كثُرت اختلالاتها في حين ألغت شراكة جمعية الشروق ؟