وكالة جديدة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بسيدي أبي القنادل تتوخى خلق 150 منصب شغل بحلول متم 2016 (مدير عام)

0 1٬052

أكد المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، أنس الدكالي، اليوم الأربعاء بمدينة سلا، أن الهدف الذي المتوخى من تدشين وكالة جديدة بجماعة سيدي أبو القنادل يتمثل في إدماج 150 طالب شغل في سوق العمل من الآن وإلى غاية متم 2016.

وأوضح السيد الدكالي، في كلمة خلال حفل تدشين الوكالة الثانية التابعة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات على مستوى عمالة سلا والأولى من نوعها بجماعة سيدي أبي القنادل، أن هذه الوكالة تتوخى من الآن وإلى غاية 2016 إدماج 150 باحث عن الشغل بسوق العمل، وتنظيم 300 مباراة توظيف و200 دورة تكوينية و80 زيارة لمقاولات بالجهة وإحداث خمس مقاولات و15 مقاولة جد صغيرة أو أنشطة مدرة للدخل.

ويندرج إنشاء هذه الوكالة، يضيف المدير العام، في إطار تنزيل مخطط تنمية الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات 2020، خاصة المحور الاستراتيجي الأول المتعلق بتنمية ومهننة الوساطة في التشغيل بالمغرب، مبرزا أن هذه الوكالة تم إحداثها على أساس شراكة مع جماعة سيدي أبي القنادل من أجل تجسيد سياسة القرب المعتمدة اليوم من قبل الوكالة.

من جانبه، قال وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي إن تدشين هذه الوكالة يأتي لمواكبة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل.

وقال إن هذه المبادرة تسعى إلى تقريب أكثر الخدمات العمومية للوساطة من خلال الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات من الأشخاص الباحثين عن الشغل من أجل جعل سوق الشغل أكثر شفافية وضمان تكافؤ الفرص بالنسبة لجميع طالبي الشغل، داعيا إلى تعبئة المجتمع من أجل تجاوز إشكالية الشغل.

وتم خلال حفل تدشين هذه الوكالة توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة بين الوكالة الوطنية وشركائها العموميين والخواص والمجتمع المدني.

ووقعت الاتفاقية الأولى بين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات وسلا المبادرة وتهم توفير المواكبة لفائدة حاملي مشاريع خلق مقاولات عبر التحسيس والتوجيه والمساعدة على بلورة مخطط اعمال، وكذا المواكبة طيلة مراحل الإطلاق وما بعد خلق المقاولة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى خلق 80 مقاولة صغيرة جدا وأنشطة مدرة للدخل في الفترة مابين 2016 -2018 .

وتم توقيع الاتفاقية الثانية بين الوكالة الوطنية وجماعية سيدي أبي القنادل، وتتوخى ضمان مواكبة عن قرب لفائدة الأشخاص الباحثين عن الشغل والمشغلين وحاملي مشاريع الجماعة من قبل الوكالة. ولتحقيق هذا الغرض تتكلف الوكالة بوضع مقر رهن إشارة الوكالة، فيما تقوم الوكالة الوطنية بتجهيزه وتوفير الموارد البشرية.

وتطمح الاثفاقية الثالثة، الموقعة بين الوكالة الوطنية و”لير كوربوراسيون تيكنوبوليس”، إلى تلبية الحاجيات على مستوى الموارد البشرية من خلال توفير مواكبة تهم تحديد الحاجيات ونشر عروض العمل واختيار المرشحين وتكوينهم بغية تحقيق ملائمة أحسن بينهم وبين المناصب التي سيتم شغلها .

قد يعجبك ايضا

اترك رد