أبرز اهتمامات افتتاحيات الصحف اليومية

0 467

اهتمت افتتاحيات الصحف الصادرة اليوم الجمعة، على الخصوص، بإشكالية البطالة في المغرب وملف تدبير سوء الأحوال الجوية.

فقد تطرقت يومية (العلم) لواقع البطالة في البلاد، حيث كتبت أن الإحصائيات الأخيرة الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط حول هذه الظاهرة تؤكد أن المعدل العام ارتفع خلال سنة 2017 إلى 10.2 في المائة بعدما كان في السنة السابقة لها في حدود 9.9 في المائة.

وأكدت اليومية في افتتاحية بعنوان “حقائق صادمة أن “الحكومة لم تتردد لحظة واحدة طوال السنة في التأكيد على التحسن المستمر لجميع المؤشرات الاقتصادية في المجالات الفلاحية والصناعية والخدماتية، ولا تتوانى لحظة واحدة في الإعلان المتواصل عن ارتفاع قيمة الاستثمارات العمومية والخاصة في بلادنا.

وأبرزت اليومية أن الإشكال الكبير في الموضوع يتجلى في أن ما تؤكده الحكومة بشأن تحسن المؤشرات الماكرو والميكرو-اقتصادية لا ينعكس بنفس الحجم على حياة الناس.

وخلص كاتب الافتتاحية إلى أن مثل هذه الإحصائيات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط تسائل في الصميم فعالية السياسات العمومية المعتمدة من قبل الحكومة وبالتالي عجزها عن التعاطي مع التحديات الكبرى التي تواجه بلادنا، لأنه من المفروض الحكم على الأداء الحكومي من خلال التحقق من تحسن المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية من شغل وصحة وتعليم وبنية تحتية ومحاربة الفقر والهشاشة وارتفاع معدلات النمو وغير ذلك.

من جهتها، كتبت يومية (الصباح) أن العواصف الثلجية فاقت كل التوقعات وطالت مناطق لم يسبق أن شهدت تساقطات للثلوج من قبل، وتناقلت وسائل الإعلام مشاهد معاناة محاصرين في قرى معزولة ومآسيهم بعد انخفاض درجة الحرارة.

وأوضحت اليومية في افتتاحيتها أنه لا ينبغي إلقاء المسؤولية كلها على كاهل الحكومة، فهناك مؤسسات منتخبة (الجماعات المحلية، والمجالس الإقليمية، ومجالس الجهات…) التي وقف أغلبها يتفرج على “الكارثة” واقتصر بعضها، في أحسن الأحوال، على التنبيه لخطورة الوضعية، في مفارقة تدل على أن المنتخبين فاقدون للقدرة على تجسيد التجربة الجماعية والرؤية الجهوية على أرض الواقع.

ولاحظت اليومية أنه لم تتجرأ جمعية ما على إعلان التعبئة العامة والقيام بمبادرات للمساهمة في فك العزلة عن المحاصرين، رغم أن الآلاف منها تستفيد من دعم مالي سنويا” كما أنه “لم نسمع حزبا (من بين حوالي 30 حزبا) جند أعضاءه للوقوف إلى جانب المحاصرين بمبادرات اجتماعية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد